[ad_1]
سوف يكون هذا الموضوع خاص
عن ممن سكن قرطبة من قبيلة بلي
خاص بموقع بلي الرسمي
جمعه:عبدالمنعم جابر بن شهبي البلوي
—————————-
الجزء 1 هنا
————
(9)
دحية بن محمد البلوي
دخل الأمير عبد الرحمن بن معاوية المرواني إلى الأندلس، واستولى على إمارتها، وسكن دار سلطانها قرطبة، وتمدّنت به، فنظر في أمر الجامع، وذهب إلى توسعته وإتقان بنيانه، فأحضر أعاظم النصارى، وسامهم بيع ما بقي بأيديهم من كنيستهم لصق الجامع ليدخله فيه، وأوسع لهم البذل وفاء بالعهد الذي صولحوا عليه، فأبوا من بيع ما بأيديهم، وسألوا بعد الجد بهم أن يباحوا بناء كنيستهم التي هدمت عليهم بخارج المدينة على أن يتخلّوا للمسلمين عن هذا الشطر الذي طولبوا به، فتم الأمر على ذلك، وكان ذلك سنة ثمان وستين ومائة، فابتنى عند ذلك عبد الرحمن المسجد الجامع على صفة ذكرها لا حاجة إلى تفسير الزيادة فيه، وإنّما الحاجة في وصفه بكماله. وفي بنائه لهذه الزيادة يقول دحية بن محمد البلوي من قصيدة: وأنفق في دين الإله ووجـهـه =ثمانين ألفاً من لجينٍ وعسجـدتوزّعها في مسجد أسّه التّقـى =ومنهجه دين النبي مـحـمـدترى الذهب الناريّ فوق سموكه =يلوح كبرق العارض المتوقّـد
———————
المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب المقري الصفحة : 181
——————————–
(10)
أبو القاسم البلوي الإشبيلي:
لمن أشكو مصابي في البـرايا = ولا ألقى سوى رجلٍ مصاب
أمورٌ لو تدبّـرهـا حـكـيمٌ = لعاش مدى الزمان أخا اكتئاب
أما في الدّهر من أفشي إلـيه = بأسراري فيؤنس بالجـواب?
يئست من الأنام فما جـلـيسٌ= يعزّ على نهاي سوى كتابـي .
هذا ماوجدت له فقط هذه القصيدة
——————
المصدر :نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب المقري الصفحة : 628
———————-
(11)
الفقيه أبي يحيى البلوي المري. رحم الله الجميع:
عللوني ولـوبـوعـد مـحـال = وصلوني ولـوبـطـيف خـيال
واعلموا أننـي أسـير هـواكـم = لست أنفك دائماً عـن عـقـال
فدموعي من بينكم في انسكـاب = وفؤادي من هجركم في اشتعال
يااهيل الحمى كفاني غـرامـي = لا تزيدوا حسبي بما قد جرى لي
من مجيري من لحظ ريم ظلـوم =حلل الهجر بعد طيب الوصـال
ناعس الطرف أسهر الجفن مني= طال منه الجفا بطول اللـيالـي
بابلي اللحاظ أصـمـى فـؤادي= ورماه من غنـجـه بـنـبـال
وكسا الجسم من هـواه نـحـولاً = قصده في النوى بذاك انتحالـي
ما ابتدى في الوصال يوماً بعطف = مذ روى في الغرام باب اشتغالي
ليس لي منه في الهوى من مجير = غير تاج العلا وقطب الكمـال
علـم الـدين عـزه وسـنــاه = ذروة المجد، بدر أفق الجـلال
هوغيث الندى، وبحر العـطـايا = هوشمس الهدى، فريد المعالـي
إن وشى في الرقاع بالنقش قلنـا =صفحة الطرس حليت باللآلـي
أودجا الخطب فهوفيه شـهـاب = زانه الصبح في ظلام الضـلال
أونبا الأمر فهـوفـيه عـضـب = صادق العزم عند ضيق المجال
لست تلقى مثالـه فـي زمـان = جل في الدهر يا أخي عن مثال
قد نأى بي حبي له عـن دياري = لا لجـدوى ولا لـنـيل نـوال
لكن اشتقت أن أرى منه وجهـاً = نوره فاضح لنـور الـهـلال
وكما همت فـيه ألـثـم كـفـاً = جاد لي بالنوال قبل الـسـؤال
هاكها ابن الخطيب عذراء جاءت = تلثم الأرض قبل شسع النعـال
وتوفي حق الـوزارة عـمـن = هوملك لها علـى كـل حـال.
——————-
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب المقري الصفحة : 1220 و 1221
——————-
(12)
عبد المجيد بن عفان البلوي .
ذكر ه ابن سعيد بانه من الأعلام في كتابه المغرب في حلى المغرب ص 40
—————-
(13)
محمد بن محمد بن محمد بن ميمون البلوي أبو الحسن الأندلسي .
تقدم في معرفة الفرائض والعربية، وسمع بنفسه بالقاهرة ومصر من ابن أميلة وغيره ورافقه الشيخ أبو زرعة بن العارقي في السمع كثيراً ومنهم من أرخه سنة 93.
———————–
إنباء الغمر بأنباء العمر ابن حجر العسقلاني الصفحة : 116
————————-
(14)
أحمد بن عبي بن خالد البلوي .
من أهل تاجلة أبو جعفر يعرف بابن خالد كان خطيباً حسن السمت ملتزماً للسنة شديد الانقباض طويل الباع مصيباً لهدف البلاغة ولي القضاء ببلده فمن قوله يخاطب الشيخ أبا الحسن بن الحباب في شأن كتاب كان وجه إليه بين يدي عيد النحر فضاع في الطريق: زعموا بأن الهدى هدي الولـي للمجد ضاع فقلت ذلـك دينـه
طوراً يثبطه الـحـياء وتـارة = بعد المزار ووعثه وحـزونـه
مهابة البيت المؤمـل ركـنـه = ومقامه السامي الذري وحجونه
وهي طويلة ومات مفقوداً في الكائنة العظمى بظاهر طريف يوم الاثنين سابع جمادى الأولى سنة 741.
———————
الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ابن حجر العسقلاني الصفحة : 68
—————–
يتبع
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع