الموسوعه الشامله لقبيلة قضاعه
تاريخ بلي القديم

الموسوعه الشامله لقبيلة قضاعه

[ad_1]

نسب قضاعة

نسب أختلف النسابة في قضاعة أهي عدنانية أو قحطانية فمن أرجعها عدنانية استدلالا بقول زهير بالبيت الذي يقول

قضاعة وأختها مضرية يحرق في حافاتها الحطب الجزل

ومنهم من أرجعها قحطانية ومنهم الصحابي الجليل عمرو بن مرة الجهني في اعلام النبوة حيث قال بنسب جهينة ماتقدم ثم أنشد يقول : شعرا

نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر = قضاعة بن مالك بن حميـر

النسب المعــروف غير المنكـر = في الحجر المنقوش تحت المنبر

لقد *اختلف النسابون في أصل قضاعة *على ثلاثة أقوال ، منهم من أرجع نسبه إلى حمير. و منهم من جعله الابن البكر لمعد. و منهم من صيره جذماً مستقلاً كجذمي قحطان و عدنان. و الإختلاف في أصل قضاعة قديم و شائك و يرى أكثر المؤرخين و النسابين على أنه من حمير من قحطان ويرون أنه : قضاعه بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان و يعرب هو أصل عرب اليمن و بنو قحطان يقال لهم العرب العاربة. و يرد بعض الباحثين هذا الاختلاف إلى عوامل سياسية و قبلية نشأت في بداية العصر الاموي . نشب بسببها نزاع كبير بين النسابين العدنانيين القحطانيين حول أصل قضاعة

و تعد قضاعة عامل ترجيح مهم بصفتها إحدى كبريات القبائل في الشام في تلك الفتره خاصة في أيام معاوية (رضي الله عنه ) خاصة في فترة الفتن التي وقعت في عهده لذلك انقسمت قبائل قضاعة التي في الشام إلى فرقتين في وقعة صفين إذ أنضم بعضهم إلى علي ( رضي الله عنه ) أما قضاعه دمشق و الأردن فقد انضموا لمعاوية ( رضي الله عنه ) و قد انتهى النزاع حول نسب قضاعه في تلك الفترة بنسبتها إلى حمير ابن سبأ . و يروي االمؤرخون أن قضاعه كان مقيماً في اليمن أرض آبائه و أجداده و حصل له خلاف مع وائل ابن حمير هاجر بسببه إلى الشحر و أقام هناك مع أبنائه و صار ملكاً عليها إلى أن توفى بها وقبره هناك. و ينقل الهمداني عن وهب ابن منبه أن قبر قضاعه اكتشف في اليمن زمن الملك عمرو ذي الأذعار الحميري و فيه عمود مكتوب عليه بالمسند على باب مغارة : )) هذا قبر قضاعه بن مالك بن حمير ملك ثلاثمائة عام و مات . ادخل و اعتبر و اخرج و ازدجر)) و في داخل المغارة وجد فوق القبر لوح من الذهب مكتوب عليه بالمسند : (( أنا قضاعة بن مالك بن حمير )

أما مساكن قضاعه و مراعي أغنامهم فقد جعلها البكري جُده من شاطئ البحر و ما دونها إلى منتهى ذات عرق و إلى حيز الحرم من السهل و الجبل وواضح من تحديد البكري لمساكن قضاعه في هذه الجهات تأثره بالقول : إن قضاعه من معد و يذكر البكري أيضاً أن نزار بن معد اجتمعت على قضاعه فاقتتلوا فقُهرت قضاعة و أُجلوا عن منازلهم و ظعنوا منجدين. و ذكر البكري رواية الأصفهاني حول جلاء قبائل قضاعه ، ثم قال : ((قال ابن شبة : ثم ظعنت قضاعه كلها من غور تهامة ). و تشير رواية ابن شبة حول تفرق قبائل قضاعه عن غور تهامة أنهم سارو إلى الشام و منهم من اتجه إلى أطراف الجزيرة ، و بعضهم سار إلى اليمن مثل بلي و بهراء و خولان ، و بعدما تموجت قضاعة داخل الجزيرة العربية و خارجها رجع بعض قبائلها إلى موطنهم الأصلي تهامة و الحجاز و تفرقوا فيها.

يقول البكري : ((و كان أول من طلع من قضاعه إلى أرض نجد فأصحر في صحرائها جهينة و نهد و سعد هذيم بنو زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن إلحاف بن قضاعه…فأقاموا بها زماناً حتى كثروا. و يروي البكري أيضاً عن الهمداني في سبب تفرق قضاعه على وجه آخر حيث يرى أن اختلاف قبائل قضاعه على أميرهم زيد بن ليث بن سود عندما صاروا بالحجاز و هم يريدون الشام سبب رئيسي في تفرقهم ، يقول الهمداني عن تفرقهم حتى القرن الرابع الهجري (( فمنهم من رجع إلى اليمن و نسلهم بها إلى اليوم و هم بلي و بهراء و مجيد أبناء عمرو ، و أقام زيد بن ليث بالحجاز فافترق بها نسله : سعد و عذره و جهينة و نهد . فأما نهد فارتفعت إلى نجد العليا ، و قد كانت دهراً بتهامة ، و أما من مضى من قضاعه إلى الشام و مصر و البحرين فنسله بها إلى اليوم و هم كلب بن وبرة و تنوخ و سليح و خشين و القين )

أما أبناء قضاعه فيذكر النسابون أن له ولداً اسمه إلحاف ، و لم يعقب قضاعه ولداً غيره *فولد إلحاف بن قضاعه : عمران و عمرو و أسلم – بضم اللام – و من هؤلاء الثلاثة تفرعت قبائل قضاعه .

فمن بني عمرو بن إلحاف بن قضاعه : حيدان و بهراء و بلي .

و من بني أسلم بن إلحاف بن قضاعه : سود ، الذي أنجب : ليثاً و حوتكة و إياساً . وولد ليث بن سود بن أسلم : زيد وولد زيد بن ليث : سعد هذيم و جهينة و نهد .

ومنهم تفرقت مجموعة قبائل : *أسلم و جهينة و سعد هذيم و نهد أبناء زيد بن ليث بن سود بن إلحافي ( إلحاف ) بن قضاعه ، و يروي الإخباريين أن عز قضاعه و شرفها في بني نهد، و كان أول بيت في قضاعة في حنظلة بن نهد ، و كان صاحب فتاحتهم و هو حكمهم الذي يحكم به، *و تفرق بنو نهد بن زيد بن ليث إلى بطون كثيرة ، منهم من دخل في قبائل أخرى ، و منهم من سكن الجنوب و أكثرهم استقر في منطقة نجران و وادي تثليث و البلدان التابعة لها و منها الهجيرة . و يشير القشقلندي في قلائد الجمان إلى أن المشهور من قبائل قضاعه في الجاهلية و الإسلام حتى القرن التاسع الهجري ثمان قبائل هي :

[ad_2]

المصدر الأصلي للموضوع