[ad_1]
وبنو مالك وقضاعة حولي ،، جدها حمير ابو الامجاد
قال الهمداني: قد ذكرنا بين هود وشالخ وبين هود وبين عبدالله اخي عاد وما بين قحطان وبين عدنان ، وكذلك القول في قضاعة لا يمكن أن يكون إبنآ لمعد ولا وَلِدَ على فراشه لخصال ذوات عدد منها ان كثيرى من اصحاب السير والتاريخات وبعض الشعوبية مثل ابن رخداذبه وغيره رووا ان لقمان الحكيم ولد على عشر سنين من ملك داود عليه السلام وإنه لقمان بن عيفر بن فريد بن صارون بن النون من اهل ايلة مولى للقين ابن جسر بن شيع الله بن رفيدة بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قالوا: وكان لقمان الحكيم عبدآ صالحآ فمن الله عليه بالحكمة وعزل عنه النبوة وبقي الى دهر يونس ابن متا فإذا قسنا ميلاد اولاد معد على هذا الى ميلاد قضاعة ، وجدنا مايقارب عشرين قرنآ ، ومنها ان حمير كانت اعز العرب جميعآ ، وانهم كانوا الملوك الذين يدينون البلاد ويقهرون العباد فلم يكونوا ليتركوا قضاعة بهذه الحالة وهو من غير قبيلهم تسكن مأرب وصرواح ولاتوطنها ، وهي بيضة العز ودار المملكة وبقعة الجنتين ووكر قحطان ووسط الإقليم ، وما سماها الله (بلدة طيبة) وتصبر مع ذلك على تقييد ذلك بالأشعار قما قال عمر بن زيد الغالبي من بني سعد بن سعد بن خولان بن عمرو ابن الحاف :
ابونا الذي اهما السروج بمأرب ،،وآبت الى صرواح قدمآ نوافله
لسعد بن خولان رسى الملك فاستوى،، ثمانين حولآ ثم رجت زلازله
الم تر ان الحي كانوا بغبطة ،، بمأرب إذ كانوا يحلونها معآ
بلي وبهراء وخولان إخوةٍ ،، لعمرو بن حاف فرع من قد تفرعا
كوميت كناز اللحم او حميرية ،، جمالية ترمي الحصا بمثلمي
يريد مهرية قضاعية لان حمير غير قضاعية لا إبل لها وقال ذو الرمة:
على حميريات كان عيونها ،، إذا مال الركايا اذكرتها المواتح
تنوط العتاق الحميرية صحبتي ،، بأعيس نهاض على الأين مرجم
وهو يوم إخراج الكلابي تنازلوا،، على جمع من ساقت مراد وحمذير
فهل الناس إلي ابناء قحطان ،، اذا ماذكرت غير عبيدي
هل اقرت لنا البلاد بخرج،، خبرونا فليس حين جحود
ام يقولون لا فزيدوا نزدكم ،، فلبئس المزيد للمستزيد
كل من يحتذي النعال ومن لا،، يجتذيها من البرية عبدي
وكندة تقول لم تزل لها نزار ومن نزل الحيرة والشام من العرب طعمة ورعية
وبعض حمير تقول ان آل أسعد لم يزوجوا كندة ، وسنذكر ماقالوا ،والثبت من ذلك .
وقال أمرؤ القيس ونسب كندة مثل حمير :
لاينكر الناس منا يوم نملكهم ،، والذل حيث رأيت الماء مخزونا
فسعد ارحلت منها معدآ،، وكيف يصاقب الداء الدفين
لاتقصوا معدآ عن فيها ،، ألاف الله والأمر السمين
يابني هاجر سائت خطة،، أن ترموا النصف منها او تجار
دارنا الدار ما ترام امتناعآ،، من عدوٍ ودارنا خير دار
عطفت خيلي على عيلان إذ قفلت ،، فأنزلتهم بدار الجوع يبرينا
أرحلتهم من بلاد الريف كلهم ،، فما يذوقون رمانآ ولاتينا
ولا يدانون الا الرمل من جبل ،، بحيث لاينظرون الا الشيد والطينا
نأوا عن الماء الا في دحولهم ،، والذل حيث رأيت الماء مخزونا
سلكنا قبل داود زمانآ ،، وعبّدنا ملوك المشرقين
سمونا لنجران اليماني ارضه ،، ونجران ارض لم تدين مقاوله
برأنا الى الله أن من يكون ،، أبونا نزار فنرضى نزار
ولكننا نحن نجل الملوك ؛؛ يمانون أصلآ يمانون دارآ
إني إمرؤ حميري حين تنسبني ،، لا من ربيعة آبائي ولا من مضر
يا ايها الداعي ادعنا وابشر ،، وكن قضاعيآ ولا تنزر
نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر،، قضاعة بن مالك بن حمير
* النسب المعروف غير منكر *
وكل اناس يدعون وانما ،،يريدون بالدعوى وحوه المعاشر
وما نحن الا عصبة حميرية ،، من الجوهر المكنون خير الجواهر
وراثة قحطان بن عابر جدنا،، ورثناه من كابرآ بعد كابر
ورثنا نبي الله هود بن شالخ ،، وسام بن ونوح فخر كل مفاخر
فنحن خيار الناس في كل موطن،، وخطابهم بالفصل فوق المنابر
عفا برد من ام عمرو وفلفف ،، فارهاب منها فالطراد فألف
قال عدي بن الرقاع العاملي وهو غلام حدث لزهير العذري:
أزهير إني إن اطعت كسوتني ،، في الناس ضاحية رداء صغار
اضلال ليل ساقط اكنافه ،، في الناس اغدر من ضلال نهار
قحطان والدنا الذي ندعى له ،، وابو خزيمة مدرك بن نزار
اتبيع والدنا الذي ندى به ،، بأبي معاشر غائب متاور
تلك التجارة لاربحت بمثلها،،ذهب يباع بآنك وأبار
إني إذآ كالقدح يجعل مغزلآ ،،يكسو المعاشر وهو اجر عاد
لو ان اطعتك ياعرار كسوتني ،، في كل مجمعة ثياب قصار
الا ايها الساعي ليدرك مجدنا ،، هلم فما انباك علم كخابر
لقد كان في القرأن لو كنت عالم ،، به مجدنا في محكمات البصائر
من المؤثرون والخصاصة فيهم ،، على كل ذي قربى عظيم الاوامر
قبيل وقوا شح النفوس فافلحوا ،، وطابت لهم مستخفيات السرائر
فعش راغمآ أو مت بغيضك إننا،، ابو حسب عال على الناس قاهر
وسام بعينينه لما لايناله ،، كساع برجيليه لإدراك طائر
ونحن اناس اصلنا الأزد منهم ،، نضار نبتنا في الفروع النواضر
ونحن بنو الغوث بن نبت بن مالك ،، بن زيد بن كهلان واهل المفاخر
يمانون تدعونا سبا فنجيبها،، الى الجوهر المكنون خير الجواهر
ونحن ملوك الناس من عهد تبع،، اذا الملك في ابناء عمرو بن عامر
ونحن جلبنا الخيل من سروا حمير،، الى جاسم بالمحنقات السناجر
يكاد صهيل الخيل فيها يصمنا،، وزجر الحدات في حنين السواجر
تقول جياد الخيل منا كأنها ،، سراح غدت في ذي أهاضب ماطر
ونورد ابطال العدوا مناهل ،، حياض المنايا وردها غير صادر
على كل جراء الأديم واجرد ،، تطل عليها بالرماح الشواجر
ولولا حذار الله قلنا تكرمآ ،، عن الناس يلي الناس هل من مفاخر
فحمير منا اهل بذل ورأفة ،، واصحاب قمع للعدوا الكاثر
وهمدان احلاس الجياد لدى الوغى ،، يموجون موج البحر عند التكاثر
وكندة فيها كل يوم سميدع ،، إولئك اصحابي وودي وناصري
وشعب رفيع من قضاعة فاضل ،، على كل شعب من شعوب العمائر
أولئك قومي عن دعوت أجابني ،، ثمانون الفآ في الحديد المظاهر
اذا شرعوا الرايات لم يتواكلوا ،، وفيهم حفاظ الأريحي المظافر
لقد اتى لشيخنا أن يذكر ،، قضاعة بن مالك بن حمير
النسب المعروف غير المنكر،، من قال قولآ غيره تنصر
إن ذكر الناس العديد الأكبرا ،، كان لذي اعزعهم ان يذكرا
* قضاعة ابن مالك ابن حميرآ *
قال الهمداني : اما المقنع ، فقد أتينا به من الحديث فإن تعلق بالشعر المعروف اتينا مع ماذكرنا منه ، يقول جميل بن عبدالله بن معمر العذري في قصيدتة المشهورة المعروفة :
قضاعة قومي ان قومي ذؤابة،، بفصل المساعي في الملمات تعرف
لنا سابقات الملك والعز والندا،،قديمآ وفي الاسلام ما لا تعنف
لنا الدوحة الكبر التي تحت ظلها ،، مناخ الوفود والقرى المتكلف
بغلباء من روقي صحار كأنها،، جراد يباري وجهة الريح مسنف
وذكر قبائل قضاعة ثم قال في عقب ذلك :
قضاعة في خلق المقدم اولآ ،، وجد نزار خلفه متخلف
وماذكرت ايام ذاك ربيعة ،، ولا قيس عيلان ولا المتخندف
سنة ورثناها من مذحج ،، قبل ان يخلق في الناس نزار
ومن ذلك :
وما قام فينا قائم في ندينا ،، فينطق الى بالتي هي اعرف
ترى الناس ان سرنا يسيرون خلفنا،، وغن نحن أومأنا الى الناس وقفوا
وما قام فينا قائم في ندينا ،، فينطق الى بالتي هي أصوب
ومما موّهوا به من الشعر قول النابغة في النعمان بن الحارث بن ابي شمر الغساني:
فإن يرجع النعمان نفرح ونبتهج ،، ونأت معدآ ملكها وربيعها
ويرجع الى غسان ملك وسؤدد ،، وتلك المنى لو أننا نستطيعها
سجود له عدنان يرجون فضله ،، وتُرك ورهط الأعجمين وكابل
ومثله قول الأعشى في الأسود الأرقم الكندي:
أريحي صلت يظل له القـــو،، م ركودآ قيامهم للهلال
وإن تك من سعد العشيرة تلقني ،، الى الفرع من قيس بن عيلان مولدي
الى مضر الحمراء تنمى جدودنا،،واحسابنا ومجدنا غير قعدد
فسائل بني عليآ ربيعة إنها ،، أخونا وغن نقصر عن المجد نزدد
وأن أدع يومآ في قضاعة تأتني ،، شآبيب بحر ذي غوارب مزبد
وعك بن عدنان الذين تلاعبوا ،، بغسان حتى طردوا كل مطرد
فلا تسألينا واسألي عن بلائنا ،، إياد وكلبآ من معد ووائلا
وخندف أهل بأس والحزم والندى ،، وكندة أن ردوا عليك المسائلا
المؤلف سنة 370هـ
ج/1
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع