[ad_1]
.. كانت زوجة الإسكندر الأكبر .. حقوده وحسوده ..
وفي ذات يوم .. كان الإسكندر الأكبر .. جالسا مع زوجته .. إذ جائه صياد يحمل سمكة كبيره وغريبة الشكل ليقدمها هديه له …
فقبلها الإسكندر قبولا حسنا ..
وأمر للصياد بأربعة آلاف قطعه ذهبيه ..
فقالت زوجته .. بئس ما فعلت ..
فإنك إذا أعطيت أحدا من رعاياك .. بعد اليوم .. مثل هذه العطيه .. فسيحتقرها قائلا : أعطاني مثل ما أعطى الصياد …
فقال الإسكندر لها .. صدقتِ ..
ولكن لا يصح أن يسترجع الملك ما وهب ..
فقالت له .. أنا أدبر الأمر .. إستدع الصياد واسأله ..
هل سمكته ذكر أم أنثى ؟؟
فإن زعم أنها أنثى مثلا .. فقل له .. إنك أردتها ذكرا .. وإن زعم أنها أنثى .. فقل له .. أنك تريدها ذكرا ..
فنادى الإسكندر الصياد وسأله .. أهذه السمكه ذكر أم أنثى ؟؟
وكان الصياد ذكيا فطنا .. فقال على الفور .. أنها خنثى يا مولاي ..
لا ذكر ولا أنثى … فضحك الإسكندر طويلا ..
وأمر له بأربعة آلاف أخرى ..
فحصل الصياد . على ثمانية آلاف قطعه ذهبيه .. وعندما هم بالخروج بالقطع الذهبيه .. وقعت منه قطعه على الأرض ..
فأنحنى على الأرض .. والتقطها …..
فقالت زوجته الحسوده .. لزوجها ..
أنظر لِـخـِـسة الصياد وجشعه .. لقد ضنّ بالقطعه أن يتركها ليأخذها خدم الملك ..
وسمع الإسكندر لمشورة زوجته وغضب … ونادى الصياد ..
وقال له ..
يا جاحد الفضل .. أما كان من اللائق بك .. أن تترك القطعه مكانها .. ؟؟
فقال الصياد : أطال الله بقاء الملك ..
فإني لم أرفع قطعة النقود من الأرض .. إلا لأن على وجهها صورتك ..
فخشيت أن يدوس أحدا عليها بغيرعلم …
فـسُرّ الملك سرورا عظيما .. وأمر للصياد بأربعة آلاف أخرى ..
ثم إلتفت إلى زوجته قائلا :
كفي عن الكلام .. فأني لو واصلت الأخذ بمشورتك .. لخسرت كل مالي .. وقد أخسر نفسي ..
وسبحان الله الرزاق الكريم ..
وأللهم طهر قلوبنا من الحسد والحقد والكراهيه .. إنك سميع عليم .. !!!
وعساكم من عواده .. !!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع