[ad_1]
(( ما من بيت مـُلك يقوى ويزدهر .. إلا إذا كانت أميراته واعيات لمسئولية الـمـُلك )) ..
…. كان للمرأه دور كبير في حياة العملاق ..
هناك ( أمه ) رحمها الله .. وقصتها أغرب من الخيال .. وشاهدا على عظمة النظام الإسلامي في إباحة الطلاق والزواج مره ثانيه ..
فقد تزوجت رجل عادي ولم تنجب .. فحملها مسئولية عدم الإنجاب .. فطلقها ..
وتزوجت عبدالرحمن الفيصل .. فولدت له .. سيد جيله ..
وكانت لـ( عمة ) العملاق الأثر الكبير في حياته .. فحمـّـلته الرساله منذ نعومة أظفاره .. ولقنته مسئولياته في إعادة مـًلك آبائه وأجداده .. وفي نشر الإسلام ..
و( أخته ) الأميره نوره .. لا يمكن أن ننسى دورها أيضا في حياة العملاق ..
فكانت مستشارته الأولى في شئون بيته .. ومدبرة قصره .. حتى وفاتها عام 1950 ميلادي ..
وكان العملاق يعتز بها .. وكانت صيحته في حروبه ونخوته .. بإسمها .. فيقول : أنا خو نوره ..
والأميره ( الجوهره ) كانت قصة الحب الأولى في حياته .. كما رواها ( محمد أسد ) والذي أختصه العملاق بقصة حبه مع الأميره الجوهره ..
فقال محمد أسد نقلا عن العملاق :
أن الأميره الجوهره كانت حبه الأعظم في حياته ..
ومن بعد مضي 13 سنه على وفاتها في عام 1919 ميلادي .. لا يذكرها العملاق .. إلا والغصه تقف في حلقه ..
وكان ينظم لها القصائد الغراميه ..
وفي لحظه من لحظات إنبساطه قال لي الملك عبدالعزيز :
(( كلما أظلمت الدنيا في عيني .. ولم أتيقن طريق للخروج من المتاعب والأخطار التي تحيط بي .. كنت أجلس وأنظـُم قصيده للـ( الجوهره ) ..
وعندما أفرغ منها .. كنت اشعر أن الدنيا تتفتح لي .. فأعرف ما كان علي أن أفعل .. وحال تكون القصيده جاهزه في فكري .. كتبتها على ورقه ووضعتها في مظروف ختمته ..
وناديت على أحد سعاتي وأمرته قائلا له :
( خذ أسرع ذلولين .. وسلم هذا إلى أم محمد ) ..
وإرادة الله شائت للأميره الجوهره بأن يتوفاها وفاه رومانسيه .. إنفلونزا حاده إنتزعتها من قمة الحياة والحب في أقل من 24 ساعه .. )) ..
وهنا وقفه …
ونحن نمر في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزه ..
ألا نعتبر …
ونرقى بأنفسنا إلى عظمة الإسلام بتكريمه للمرأه .. والذي أعلى شأنها ..
أليس لنا في رسول الله .. صلى الله عليه وسلم .. أسوة حسنه .. ثم بعظماء الأمه من بعده .. ؟؟؟
ألا إعاده لمفاهيمنا حول المرأه المسلمه .. ؟؟؟
ومتى .. لا نماطلها ونمرمطها أمام المحاكم الشرعيه في حقوقها الشرعيه .. ؟؟؟
وعساكم من عواده .. !!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع