[ad_1]
… في هذا اليوم .. دق الفلسطينيون آخر مسمار في نعش قضيتهم ..
حتى أن أستار الكعبه المشرفه لم تنفع مع الأخوه الأعداء ..
والمراقب للوضع الفلسطيني .. من قبل لقاء مكه المكرمه يتوقع أن لا يصمد هذا الإتفاق .. بالرغم بما قامت به المملكه من جهود .. لأن الخلافات بين الفلسطينيون كانت متعمقه وتجذرت ..
وهذا بطبيعة الحال .. لن يـُقلل من شأن المملكه أبدا .. فالمملكه أدت واجبها بكل شرف وأمانه .. كعادتها .. في قضايا أمتها العربيه والإسلاميه ..
فبيض الله وجه المملكه وجزا الله خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء ..
ونحمد الله عز وجل .. بأن المملكه قامت بدورها خير قيام ..
ولو كان غير ذلك … لرأينا شذاذ الآفاق والمندسين ــ كالعاده ــ يكيلون للمملكه زورا وبهتانا أشد أنواع الكيد .. وهؤلاء معروفين .. هم يريدوا جنازه ليشبعوا بها لطم ..
طبيعي أن هذا الخيار الفلسطيني ..لم يكن قرارا فلسطينيا مائه بالمائه ..
بل هو قرار ( شد وجذب ) تمليه ظروف دوليه .. وأقليميه ..
فأوروبا قد أخذت موقفها السلبي من حكومة فلسطين ( الديموقراطيه ) .. التي أتت بحماس .. فلم تعترف بها وأوقفت التعامل معها ..
فداست ( أوروبا ) على القيـّم الديموقراطيه التي تدّعيها ..
وهذا إهداء منا .. للمبشرين بالديموقراطيه من بعض الصلعان العرب ..
وهذا هم الأمريكان .. وعلى لسان كونداليزا رايس .. ومن بعد ساعات قليله من صدور مراسيم ( عباس ) .. تقول له : سر ونحن من ورائك ..
فاستعدوا الأمريكان .. لإرسال قوات طوارئ لحفظ السلام في غزه ..
ومعنى هذا سياسيا .. فيما لو حصل .. بأن المسأله الفلسطينيه قد تم تدويلها .. وعباس ورفاقه .. سيكونوا ( بصمجيه ) فقط ..
ولا ننسى أيضا .. الرغبه لد بعض دول عريبيا في إنهاء وإلى الأبد موضوع فلسطين .. إما للحفاظ على أنظمتهم المنهاره أو لمجرد العماله .. لا أكثر ولا أقل ..
إضافه إلى ذلك .. وجود ( لوبي ) فلسطيني منتفع .. في السلطه الفلسطينيه .. يسير في إتجاه التسويه على الطريقه الأمريكيه ــ الصهيونيه ..
قلوبنا مع أشقائنا الفلسطينيون .. وندعوا الله عز وجل .. أن يحفظ دمائهم وأعراضهم وأموالهم .. وأن يمحق الله كل من تاجر أو يتاجر بدمائهم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله .. !!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع