[ad_1]
شاهدنا بالأمس على شاشات التلفزيون .. ( أمير المؤمنين ) جاك جان كريتيان .. رئيس وزراء كندا .. يُعلن أمام الملأ .. إعتذاره الرسمي لمواطنه الكندي ( عرار ) والذي هو من أصل عربي ــ سوري .. لثبوت برائته من ما أتهم فيه ..
وتعويضه وعائلته بملغ 8 ملايين دولار أمريكي ..
هذا الخبر مرّ مرور الكرام على جميع وسائل الإعلام العربيه .. فلم يُعلق عليه أحد من صلعان الفضائيات .. أو أن نشاهد ندوه صغيرونه في الإعلام تشيد بما فعله ( أمير المؤمنين ) الكندي ..
والذي نحن العرب المسلمين نفتقر إليه .. وبحاجه ماسه لتسليط الضوء على مثل كذا أعمال .. لعلها تنير درب من يعنيهم الأمر .. من حكام ومسئولين .. بالكلمه الطيبه .. والتذكير بأيام الله .. وأنهم محاسبون أمام خالقهم .. وأن لهم خير الجزاء من بارئهم في قيامهم بواجبهم وعدم ( الشُق ) على رعيتهم ..
ما فعله أمير المؤمنين الكندي .. وكأننا نرى فيه .. تواضع أبي بكر الصديق بحسمه وجزمه والذي لا تأخذه في الله لومة لائم ..
وكأننا نرى أيضا .. عدالة الفاروق عمر بن الخطاب ..
ما فعله ( الكندي ) هو تجسيد لشريعتنا الإسلاميه ..
بينما نرى الوجه الآخر لبعض أمراء المؤمنين من المسلمين ويا كثرهم .. الذين هم على الساحه .. شغـّالين بقتل المسلمين ..
وهؤلاء يحللون ما حرمه الله .. ويـُفتى لهم أنهم على حق .. وغيرهم على باطل .. ومن افعالهم .. يتضح أن هدفهم هو كرسي الحكم ..
ونرى أيضا .. أن غالبية أنظمة الحكم العربيه .. وخاصه الأنظمه الثورجيه ..
يـُساق فيها المواطن إلى غياهب السجون والمعتقلات .. لأية تهمه .. فالبعض يقضي عشرات السنين دون محاكمه أو حتى توجيه تهمه له ..
وآخرين يدخلون المعتقلات ولا يخرجون منها .. ومنهم من يخرج من المعتقل بعد سنوات .. بعد أن يقتنع الجلاوزه .. بأنه برئ تماما مما نـُُسب إليه من تهمه كيديه نسبها إليه أحد المخبرين .. وبعدها يطلقون صراحه ويعتذروا له .. بعذر أقبح من ذنب .. بأنه ليس الشخص المطلوب .. ولكن تشابه عليهم ( الإسم ) ..
أمير المؤمنين الكندي ..
لم تأخذه في الحق لومة لائم .. ولم يخطر في باله أن هذا المواطن هو من أصل عربي أو أنه مسلم .. بل أعتبره كندي .. وله حقوق المواطنه .. وكأنه يتمثل في الحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم القائل :
سلمان منا .. آل البيت ..
ويا أمراء المؤمنين .. رفقا بالمسلمين .. !!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع