[ad_1]
الحمد لله وحده وبعد ،،،
سولافتي اليوم .. لكم أيها الأعزاء الكرام .. عن لغتنا الجميله …
في لغتنا الجميله .. الجمله تتكون من فعل وفاعل ومفعول به ..
وبعض الأفعال .. تأخذ أكثر من مفعول به .. فتأخذ مفعول به أول ومفعول به ثاني وثالث .. مثل :
أخبر .. أعطى .. منح …
والفاعل في الجمله .. فاعل واحد فقط .. سواءا أكان مفردا أو جمعا ..
مثال :
إنتخب الناخبون أعضاء مجلس الإداره .
فالناخبون في الجمله أعلاه .. فاعل .. وجمع مذكر سالم ..
والمفعول به .. الأعضاء ..
.. وتعليقي الغير لغوي على أعلاه هو :
صحيح أن الفاعل ( الناخبون ) وغير صحيح أن الأعضاء ( مفعول به ) بسبب ..
أنهم شله غالبيتهم ( حراميه ) ومنتفعين يدعمون بعضهم بعضا .. والمفعول به الحقيقي هو ( المواطن ) ……
وفي الجمله التاليه :
أقرض البنك المواطن قرضا حسنا لوجه الله تعالى .
فإن فعل أقرض .. أخذ معه مفعول به أول ومفعول به ثاني ..
فالمواطن .. كما في الجمله .. يصبح مفعول به أول ..
وقرضا .. مفعول به ثاني …
بينما في الجمله التاليه :
مـُنـح المواطنُ سكنا ..
نجد أن كلمة مواطن .. مفعول لأجله ..
بحيث أن الكلمه هنا .. تنسجم مع الفعل ..
وعلينا أن نـُفرِّق ما بين اللفظ اللغوي والمعنى ..
وإلا لا قيمه للجمله .. حتى وإن كانت صحيحه لغويا ..
مثال :
يساهم ( الوطنجيون ) في إقتصاد وطنهم .
فهنا نجد أن الجمله صحيحه لغويا .. ولكنها مغلوطه بمعناها ..
فلا إنسجام حقيقي بين الفعل والفاعل ..
فالوطنجيون .. لا يساهمون في إقتصاد بلادهم ..
ويتسلطون على مواطنيهم بمعاشات بخسه .. ونرى بعضهم يدفعون الملايين من الدولارات في الخارج للــ( الصايعات ) وهداياهم لنفس الصنف عباره عن ساعات مرصعه بالألماس ..
وتوضيحا نورد الجمله التاليه .. لنرى الفرق :
يدافع المواطنُ عن دينه ومن ثم وطنه ورموزه .
فهنا .. كلمة مواطن .. فاعل مرفوع بالضمه ..
والفعل مضارع .. يتماشى مع كينونة المواطن السعودي ..
وهذه الإستمراريه متأصله في داخله .. ومتوارثه .. أبا عن جد ..
وحتى لا ( نلحن ) في القول .. علينا أن نستخدم الفعل والفاعل في مكانهم المناسب ..
بحيث نضم المرفوع … ولا ننصبه … نصبا ..
ونحتاج أن نستخدم أيضا حروف الجزم .. مثل :
( لـــن ) يفلت المجرمون العابثون بأمن الوطن من العقاب .
ونتجنب قدر الإمكان في إستخدام حروف الجر .. ونعني الواسطه
فحرف الجر … يجر الجبل بكبره ..
والمواطنين ومن مبطي .. قد جرّوا ( الوطنجيون ) إلى مزبلة الوطن ..
وكسعوديين .. نعلم .. أن لدى سيد البلاد وخادم حرميها والراعي للوطن وللمواطنين .. أحرفا من الحزم والجزم ..
إستخدمها ويستخدمها ــ حفظه الله ــ في وقتها وأتت أُكلها ..
فسلـّـم الله الراعي .. وحفظ الله الرعيه من كل سوء ..
وأدام الله الوطن مرفوعا خفاقا برايته ..
ومن ثم بهامات أبنائه في ظل قيادته الرشيده ..
وعساكم من عواده ..!!!
*** تنويه ***
بعض الإعراب خطأ مقصود مني .. كمجاز للمقال ..
سولافتي اليوم .. لكم أيها الأعزاء الكرام .. عن لغتنا الجميله …
في لغتنا الجميله .. الجمله تتكون من فعل وفاعل ومفعول به ..
وبعض الأفعال .. تأخذ أكثر من مفعول به .. فتأخذ مفعول به أول ومفعول به ثاني وثالث .. مثل :
أخبر .. أعطى .. منح …
والفاعل في الجمله .. فاعل واحد فقط .. سواءا أكان مفردا أو جمعا ..
مثال :
إنتخب الناخبون أعضاء مجلس الإداره .
فالناخبون في الجمله أعلاه .. فاعل .. وجمع مذكر سالم ..
والمفعول به .. الأعضاء ..
.. وتعليقي الغير لغوي على أعلاه هو :
صحيح أن الفاعل ( الناخبون ) وغير صحيح أن الأعضاء ( مفعول به ) بسبب ..
أنهم شله غالبيتهم ( حراميه ) ومنتفعين يدعمون بعضهم بعضا .. والمفعول به الحقيقي هو ( المواطن ) ……
وفي الجمله التاليه :
أقرض البنك المواطن قرضا حسنا لوجه الله تعالى .
فإن فعل أقرض .. أخذ معه مفعول به أول ومفعول به ثاني ..
فالمواطن .. كما في الجمله .. يصبح مفعول به أول ..
وقرضا .. مفعول به ثاني …
بينما في الجمله التاليه :
مـُنـح المواطنُ سكنا ..
نجد أن كلمة مواطن .. مفعول لأجله ..
بحيث أن الكلمه هنا .. تنسجم مع الفعل ..
وعلينا أن نـُفرِّق ما بين اللفظ اللغوي والمعنى ..
وإلا لا قيمه للجمله .. حتى وإن كانت صحيحه لغويا ..
مثال :
يساهم ( الوطنجيون ) في إقتصاد وطنهم .
فهنا نجد أن الجمله صحيحه لغويا .. ولكنها مغلوطه بمعناها ..
فلا إنسجام حقيقي بين الفعل والفاعل ..
فالوطنجيون .. لا يساهمون في إقتصاد بلادهم ..
ويتسلطون على مواطنيهم بمعاشات بخسه .. ونرى بعضهم يدفعون الملايين من الدولارات في الخارج للــ( الصايعات ) وهداياهم لنفس الصنف عباره عن ساعات مرصعه بالألماس ..
وتوضيحا نورد الجمله التاليه .. لنرى الفرق :
يدافع المواطنُ عن دينه ومن ثم وطنه ورموزه .
فهنا .. كلمة مواطن .. فاعل مرفوع بالضمه ..
والفعل مضارع .. يتماشى مع كينونة المواطن السعودي ..
وهذه الإستمراريه متأصله في داخله .. ومتوارثه .. أبا عن جد ..
وحتى لا ( نلحن ) في القول .. علينا أن نستخدم الفعل والفاعل في مكانهم المناسب ..
بحيث نضم المرفوع … ولا ننصبه … نصبا ..
ونحتاج أن نستخدم أيضا حروف الجزم .. مثل :
( لـــن ) يفلت المجرمون العابثون بأمن الوطن من العقاب .
ونتجنب قدر الإمكان في إستخدام حروف الجر .. ونعني الواسطه
فحرف الجر … يجر الجبل بكبره ..
والمواطنين ومن مبطي .. قد جرّوا ( الوطنجيون ) إلى مزبلة الوطن ..
وكسعوديين .. نعلم .. أن لدى سيد البلاد وخادم حرميها والراعي للوطن وللمواطنين .. أحرفا من الحزم والجزم ..
إستخدمها ويستخدمها ــ حفظه الله ــ في وقتها وأتت أُكلها ..
فسلـّـم الله الراعي .. وحفظ الله الرعيه من كل سوء ..
وأدام الله الوطن مرفوعا خفاقا برايته ..
ومن ثم بهامات أبنائه في ظل قيادته الرشيده ..
وعساكم من عواده ..!!!
*** تنويه ***
بعض الإعراب خطأ مقصود مني .. كمجاز للمقال ..
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع