[ad_1]
قرية بداء في تبوك نموذجاً للمعاناة
المواطنون في القرى والهجر النائية ينتظرون الكهرباء!
مدخل قرية بداء
تبوك – فايزة البلوي:
تحظى قرية «بداء» التابعة لمحافظة الوجه في منطقة تبوك بموقع زراعي مميز، وزاد من أهميتها المشروعات الخدمية التي أقيمت فيها مؤخراً.
وترتبط القرية بمدينة تبوك بخط معبد يمر بعدة مراكز منها البديعة، ورحيب، والظلفة، وصولاً إلى بداء وبالرغم من تطور قرية بداء تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من حيث الخدمات والتوسع العمراني، إلاّ ان العقبة الأساسية التي لا زال يعاني منها السكان هي عدم وجود الكهرباء بشكل رسمي، إذ ما تزال القرية تعتمد على المولدات الكهربائية التي تغذيها وبساعات محددة في اليوم، ومما يزيد الأمر سوءاً هو ان هذه الساعات قد تطول في فصل الصيف اللاهب إلى حد لا يطاق معه الاحتمال.
وفي أثناء استطلاعنا للرأي حول هذا الأمر عبر بعض المواطنين عن استيائهم من فاتورة هذه المولدات الاجبارية، إذ يتعين على المواطنين دفع مبلغ (200) ريال نظير اشتراكهم في هذه الخدمة المؤقتة وهذا المبلغ يدفع سواء استفادوا منها أم لا!!
وعبر سالم البلوي عن أمله في ان تتعطف شركة الكهرباء لحل المشكلة، وراحة المواطنين من هدير المواطير وحرارة الشمس اللاهبة التي تزداد، سوءاً مع توقف المواطير عن العمل في ساعات الصباح الأولى وفترة العصر.
وقالت الأستاذة سارة البلوي: إن قرية بداء تعد من القرى السريعة النمو، وهي من أكبر قرى الوجه ومن البديهي ان خدمة الكهرباء أصبحت في عصرنا هذا من أهم ضروريات الحياة، بالإضافة إلى وجود فرع لوزارة الزراعة في قرية بداء مما يعني ان وجود الكهرباء فيها بات مسألة ضرورية فهي عصب هام لهذه المؤسسات الحيوية.
وتقول أم محمد العرداي إن قرية بداء جميلة وتتوفر فيها مقومات المدينة الصغيرة لكن انقطاع الكهرباء واعتمادها الكلي على المولدات يشكل هاجساً يومياً للسكان وينتظرون يوم الخلاص من هذه المعاناة.
وقالت أم جهاد البلوي لا تبعد بداء سوى (100/كلم) عن محافظة الوجه، وأتوقع ان هذه المسافة قصيرة فلماذا كل هذا التأخير في توصيل الكهرباء!!
ويقول عوض البلوي موظف في البلدية عن هذا الموضوع ان الكهرباء في قرية بداء ستكون قريبة وهي مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك في وقت سابق بتشكيل لجنة خاصة، من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة لدراسة احتياجات القرى الجنوبية ومنها قرية بداء، وهذه اللجنة تضم مندوبين من وزارة الصحة وشركة الكهرباء والامارة والبلدية، وبإذن الله سوف يرى هذا المشروع النور قريباً على جدوى الدراسات المعدة من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض
المواطنون في القرى والهجر النائية ينتظرون الكهرباء!
مدخل قرية بداء
تبوك – فايزة البلوي:
تحظى قرية «بداء» التابعة لمحافظة الوجه في منطقة تبوك بموقع زراعي مميز، وزاد من أهميتها المشروعات الخدمية التي أقيمت فيها مؤخراً.
وترتبط القرية بمدينة تبوك بخط معبد يمر بعدة مراكز منها البديعة، ورحيب، والظلفة، وصولاً إلى بداء وبالرغم من تطور قرية بداء تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة من حيث الخدمات والتوسع العمراني، إلاّ ان العقبة الأساسية التي لا زال يعاني منها السكان هي عدم وجود الكهرباء بشكل رسمي، إذ ما تزال القرية تعتمد على المولدات الكهربائية التي تغذيها وبساعات محددة في اليوم، ومما يزيد الأمر سوءاً هو ان هذه الساعات قد تطول في فصل الصيف اللاهب إلى حد لا يطاق معه الاحتمال.
وفي أثناء استطلاعنا للرأي حول هذا الأمر عبر بعض المواطنين عن استيائهم من فاتورة هذه المولدات الاجبارية، إذ يتعين على المواطنين دفع مبلغ (200) ريال نظير اشتراكهم في هذه الخدمة المؤقتة وهذا المبلغ يدفع سواء استفادوا منها أم لا!!
وعبر سالم البلوي عن أمله في ان تتعطف شركة الكهرباء لحل المشكلة، وراحة المواطنين من هدير المواطير وحرارة الشمس اللاهبة التي تزداد، سوءاً مع توقف المواطير عن العمل في ساعات الصباح الأولى وفترة العصر.
وقالت الأستاذة سارة البلوي: إن قرية بداء تعد من القرى السريعة النمو، وهي من أكبر قرى الوجه ومن البديهي ان خدمة الكهرباء أصبحت في عصرنا هذا من أهم ضروريات الحياة، بالإضافة إلى وجود فرع لوزارة الزراعة في قرية بداء مما يعني ان وجود الكهرباء فيها بات مسألة ضرورية فهي عصب هام لهذه المؤسسات الحيوية.
وتقول أم محمد العرداي إن قرية بداء جميلة وتتوفر فيها مقومات المدينة الصغيرة لكن انقطاع الكهرباء واعتمادها الكلي على المولدات يشكل هاجساً يومياً للسكان وينتظرون يوم الخلاص من هذه المعاناة.
وقالت أم جهاد البلوي لا تبعد بداء سوى (100/كلم) عن محافظة الوجه، وأتوقع ان هذه المسافة قصيرة فلماذا كل هذا التأخير في توصيل الكهرباء!!
ويقول عوض البلوي موظف في البلدية عن هذا الموضوع ان الكهرباء في قرية بداء ستكون قريبة وهي مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك في وقت سابق بتشكيل لجنة خاصة، من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة لدراسة احتياجات القرى الجنوبية ومنها قرية بداء، وهذه اللجنة تضم مندوبين من وزارة الصحة وشركة الكهرباء والامارة والبلدية، وبإذن الله سوف يرى هذا المشروع النور قريباً على جدوى الدراسات المعدة من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض
رابط الموضوع من جريدة الرياض
: http://www.alriyadh.com/2006/09/16/article186892.html
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع