[ad_1]
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. في الخيمه ( 102 ) حدثني أخي في الرضاعه .. أبو شليويح فقال :
يا أبا عبدالله .. بالأمس وفي عز الظهر رأيت كما يرى النائم في المنام أنني كـُلفت من ولي الأمر ــ حفظه الله ــ بأن أكون وزيرا للشئون الإجتماعيه ..
وفي خطاب التكليف ورد فيه :
…… مواطننا العزيز أبو شليويح ..
حيث أن الظروف الحاليه تتطلب منا جميعا أن نتعاضد ونتلاحم حول كياننا الراسخ .. وأن خير من أستأجرت ( القوي الأمين ) ..
وبما أن سجلك الوطني ناصع البياض .. ولست من المنتفعين ولا من نادي ( إمسك لي واقطع لك ) .. وأنك من الكحيانين .. أي لا رصيد بنكي ولا هم يحزنون .. سوى رصيدك في بنك الدم ..
وأنك من المنتمين لهذه الأرض الطاهره حبا وولائا .. للوطن ورموزه ..
ولست يمينيا ( متطرفا ) .. ولا يساريا ( مؤدلجا ) ..
وتنتمي لتيار الأكثريه الصامته .. تيار ( الحامدون الشاكرون ) ..
فأرغب إليكم بتكليفكم بهذه الحقيبه الوزاريه .. لخدمة مواطنينا الأعزاء ..
.. هذا مقتطف مما ورد في خطاب التكليف …
والحقيقه يا أبا عبدالله .. أنني تفاجأت بهذا التكليف الذي شرفني به ولي الأمر .. وبعد أن فكرت بـــــــــــــــــ( من أين أبدأ ) .. فوضعت خطة للعمل
بعد أن فتح الله علي من فضله بأن أبدأ من :
راعيين مرتبة 12 فما أعلى ..
بأن من لا أرى له إنتاجيه .. فليذهب إلى بيته مشكورا .. فيريح ويستريح .. لأن تكلفته عاليه من معاشه إلى ديكور مكتبه وإستخدام الهواتف خارج نطاق عمله ..
ثم فكرت ونفذت فكرة وضع مكتب للشكاوى وخدمة المواطن على مدارالساعه .. وجهزت المكتب بأخصائيين في علم ( الأنفاس ) وعلماء إجتماع .. لمساعدة المواطنين الأعزاء عند اللزوم .. وزودت المكتب بتعليمات مشدده بأن لا يترددوا بالإتصال بي عند الحاجه ليلا أونهارا ..
وبما أن وجود مكتب لخدمة المواطن .. فكره جديده على مستوى المنطقه وسابقه .. فقد كنت أتردد شخصيا على هذا المكتب لأرى بنفسي شكاوى مواطنينا الأعزاء ومدى تفاعل طاقم المكتب في الخدمه للمواطن ..
في الحقيقه .. كنت أتوقع أن أرى وأسمع إقتراحات بنـّائه من مواطنينا الأعزاء .. مثل طلبهم من الوزاره على سبيل المثال .. بأن تساعدهم في العمل التطوعي في إقامة جمعيات ذات النفع العام مثل :
جمعيات الأمومه والطفوله .. أو جمعيات للحد من ظاهرة الطلاق في المجتمع .. وما إلى ذلك ..
بل أن الذي حصل .. حسب ما تلقيناه في مكتب الشكاوى وخدمة المجتمع ..
لا تعدو بأنها حاجات شخصيه لا تمت لخدمة المجتمع بِصله ..
فعلى سبيل المثال :
إحداهن أتصلت بمكتب خدمة المجتمع .. تطلب عريسا .. وحالا
ولا أدري إذا كانت هذه المواطنه العزيزه تعتقد أن الوزاره أصبحت ( خاطبه ) تجمع بنت الحلال بإبن الحلال على سنة الله ورسوله ..
وواحده أخرى إتصلت وصرخت :
إلحقوني إلحقوني .. أبو العيال يبي يصكني بمثنى ..
طيب وش السبب فقالت :
النشمي ( بعلي ) يبي يقبلني في المطبخ ..
ونا مانيب فاظيه للمطق .. وبعدين هذا عيب ..
فقلنا لها : عساه يصكك بالثالثه .. إن شاء الله ..
ومن أطرف ما تلقيناه :
أن أحد أهل الباديه ومن جواله طلب معالي الوزير شخصيا لأمر هام ..
فحولوه لي فقال :
يا معالي الوزير ( عندي عنز لها سنه .. ما لقحت ) ..
تكفى تشوف لي دبره ……
وبعد أن إستمعت لشكاوى بعض مواطنينا تلك ..
بغيت أشق ( بشتي ) وهو بشت الوزاره .. أي ( عدة الشغل ) ..
قلت :
صحيح .. أن بعض مواطنينا ما ينعطون وجه …
وبعد أن قصّ علي أخي في الرضاعه ( معالي ) أبو شليويح رؤياه ..
قلت .. معقبا ومعلقا .. في اليقظه :
يا بعض مواطنينا الأعزاء .. خلكم من الأنانيه والفرديه ..
فتعاونوا على البر والتقوى .. بما يفيد مجتمعكم ..
فالدوله .. اية دوله على وجه الأرض .. لا تستطيع أن تؤدي واجباتها نحو المجتمع لوحدها .. دون تعاون وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني ذات النفع العام ..
وهذا هو نهج شريعتنا الإسلاميه .. والأحاديث النبويه الشريفه بهذا المعنى كثيره ..
أفلا نرتقي بخطابنا الديني ؟؟؟
ويا علماؤنا الأفاضل ..
أما آن لنا أن نجدد .. والإسلام هو بعينه دائما دين التجديد والصالح لكل زمان ومكان ..
بدلا من أن نكون .. مكانك راوح ..
وفق الله الجميع ــ حكاما ورعيه ـــ لما يحب ويرضى ..!!!
.. في الخيمه ( 102 ) حدثني أخي في الرضاعه .. أبو شليويح فقال :
يا أبا عبدالله .. بالأمس وفي عز الظهر رأيت كما يرى النائم في المنام أنني كـُلفت من ولي الأمر ــ حفظه الله ــ بأن أكون وزيرا للشئون الإجتماعيه ..
وفي خطاب التكليف ورد فيه :
…… مواطننا العزيز أبو شليويح ..
حيث أن الظروف الحاليه تتطلب منا جميعا أن نتعاضد ونتلاحم حول كياننا الراسخ .. وأن خير من أستأجرت ( القوي الأمين ) ..
وبما أن سجلك الوطني ناصع البياض .. ولست من المنتفعين ولا من نادي ( إمسك لي واقطع لك ) .. وأنك من الكحيانين .. أي لا رصيد بنكي ولا هم يحزنون .. سوى رصيدك في بنك الدم ..
وأنك من المنتمين لهذه الأرض الطاهره حبا وولائا .. للوطن ورموزه ..
ولست يمينيا ( متطرفا ) .. ولا يساريا ( مؤدلجا ) ..
وتنتمي لتيار الأكثريه الصامته .. تيار ( الحامدون الشاكرون ) ..
فأرغب إليكم بتكليفكم بهذه الحقيبه الوزاريه .. لخدمة مواطنينا الأعزاء ..
.. هذا مقتطف مما ورد في خطاب التكليف …
والحقيقه يا أبا عبدالله .. أنني تفاجأت بهذا التكليف الذي شرفني به ولي الأمر .. وبعد أن فكرت بـــــــــــــــــ( من أين أبدأ ) .. فوضعت خطة للعمل
بعد أن فتح الله علي من فضله بأن أبدأ من :
راعيين مرتبة 12 فما أعلى ..
بأن من لا أرى له إنتاجيه .. فليذهب إلى بيته مشكورا .. فيريح ويستريح .. لأن تكلفته عاليه من معاشه إلى ديكور مكتبه وإستخدام الهواتف خارج نطاق عمله ..
ثم فكرت ونفذت فكرة وضع مكتب للشكاوى وخدمة المواطن على مدارالساعه .. وجهزت المكتب بأخصائيين في علم ( الأنفاس ) وعلماء إجتماع .. لمساعدة المواطنين الأعزاء عند اللزوم .. وزودت المكتب بتعليمات مشدده بأن لا يترددوا بالإتصال بي عند الحاجه ليلا أونهارا ..
وبما أن وجود مكتب لخدمة المواطن .. فكره جديده على مستوى المنطقه وسابقه .. فقد كنت أتردد شخصيا على هذا المكتب لأرى بنفسي شكاوى مواطنينا الأعزاء ومدى تفاعل طاقم المكتب في الخدمه للمواطن ..
في الحقيقه .. كنت أتوقع أن أرى وأسمع إقتراحات بنـّائه من مواطنينا الأعزاء .. مثل طلبهم من الوزاره على سبيل المثال .. بأن تساعدهم في العمل التطوعي في إقامة جمعيات ذات النفع العام مثل :
جمعيات الأمومه والطفوله .. أو جمعيات للحد من ظاهرة الطلاق في المجتمع .. وما إلى ذلك ..
بل أن الذي حصل .. حسب ما تلقيناه في مكتب الشكاوى وخدمة المجتمع ..
لا تعدو بأنها حاجات شخصيه لا تمت لخدمة المجتمع بِصله ..
فعلى سبيل المثال :
إحداهن أتصلت بمكتب خدمة المجتمع .. تطلب عريسا .. وحالا
ولا أدري إذا كانت هذه المواطنه العزيزه تعتقد أن الوزاره أصبحت ( خاطبه ) تجمع بنت الحلال بإبن الحلال على سنة الله ورسوله ..
وواحده أخرى إتصلت وصرخت :
إلحقوني إلحقوني .. أبو العيال يبي يصكني بمثنى ..
طيب وش السبب فقالت :
النشمي ( بعلي ) يبي يقبلني في المطبخ ..
ونا مانيب فاظيه للمطق .. وبعدين هذا عيب ..
فقلنا لها : عساه يصكك بالثالثه .. إن شاء الله ..
ومن أطرف ما تلقيناه :
أن أحد أهل الباديه ومن جواله طلب معالي الوزير شخصيا لأمر هام ..
فحولوه لي فقال :
يا معالي الوزير ( عندي عنز لها سنه .. ما لقحت ) ..
تكفى تشوف لي دبره ……
وبعد أن إستمعت لشكاوى بعض مواطنينا تلك ..
بغيت أشق ( بشتي ) وهو بشت الوزاره .. أي ( عدة الشغل ) ..
قلت :
صحيح .. أن بعض مواطنينا ما ينعطون وجه …
وبعد أن قصّ علي أخي في الرضاعه ( معالي ) أبو شليويح رؤياه ..
قلت .. معقبا ومعلقا .. في اليقظه :
يا بعض مواطنينا الأعزاء .. خلكم من الأنانيه والفرديه ..
فتعاونوا على البر والتقوى .. بما يفيد مجتمعكم ..
فالدوله .. اية دوله على وجه الأرض .. لا تستطيع أن تؤدي واجباتها نحو المجتمع لوحدها .. دون تعاون وتكاتف مؤسسات المجتمع المدني ذات النفع العام ..
وهذا هو نهج شريعتنا الإسلاميه .. والأحاديث النبويه الشريفه بهذا المعنى كثيره ..
أفلا نرتقي بخطابنا الديني ؟؟؟
ويا علماؤنا الأفاضل ..
أما آن لنا أن نجدد .. والإسلام هو بعينه دائما دين التجديد والصالح لكل زمان ومكان ..
بدلا من أن نكون .. مكانك راوح ..
وفق الله الجميع ــ حكاما ورعيه ـــ لما يحب ويرضى ..!!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع