[ad_1]
الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. ما أكذب من بطرس الناسك .. إلا جان دارك الفرنسيه ..
فالأول فزّع ملوك أوروبا وكنائسها بإدِّعائه أن قبر المسيح مـُهدد بالخطر من قبل المسلمين ..
ويا مسيحيي العالم إتحدوا لإنقاذه ..
فكانت الحروب الصليبيه .. حيث إ ستجاب لدعوته ( رعاع ) أوروبا
وهذا الإدعاء باطلا من أساسه .. فالمسلمين يؤمنون بجميع الرسل والأنبياء .. (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) .. صدق الله العظيم .
أما الثانيه .. فالنشميه جان دارك إدّعت أنها مكلفه من السماء بما تفعله .. وأنها ترى السيد المسيح في منامها .. ويوحي لها بأن تنقل عنه توصياته للبشر ..
والذي اشهرها هم المستعمرون الإنجليز عندما حكموها بالإعدام حرقا .. وأعتبر الفرنسيون جان دارك مظلومه .. لأنها حـُرقت من قبل الأجنبي ومحاكمتها كانت صوريه …
وبعدين ( سووها ) قديسه …
وتساؤلنا هنا ..
ماذا يريد ( البطارسه النـُسـّـاك ) الجدد و ( جان دارك ) آخر طبعه .. من المملكه العربيه السعوديه .. كنظام حكم .. ؟؟؟
وهؤلاء المفترون الأفاكون .. كما هو معروف .. يقيمون وينعقون من خارج المملكه .. ضد المملكه ..
ولا ندري إذا ما كان آباء وأجداد هؤلاء ( البطارسه ) قد حرّروا ( الصُمـّان ) و ( منفوحة الأعشى ) من الشرك والضلال .. كمثال ..
أو أن جذور جان دارك ضاربة أطنابها في التضحيه والفداء في تحرير ( بقعاء وحايل ) من المستعمرين البريطانيين ..
أردنا الإشاره لهؤلاء المدّعين ( بيوغرافيا ) .. أي أن لا تاريخ لهم .. ولا هم في العير ولا النفير ..
فالمملكه لم تـُستعمر من أحد .. بل وحدّها العملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله ..
وهذا كان بفضل الله .. ورحمه من لدنه سبحانه وتعالى لأهل المملكه جميعا وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
هؤلاء المدّعين يريدونها عـِوجا .. هدفهم هدم الكيان السعودي على رؤوس أهله ــ كما يتوهمون ــ ليدخلونا في آتون الصراعات المختلفه والتي ستسفر عن أمور لا تحمد عقباها ..
ومن أجل التعريه نقول بعون الله :
أننا عايشنا شعارات قد طُرحت من قبل 50 ونيِّف .. بعثيه قومجيه ثورجيه وحدويه .. وكان ما كان من هؤلاء عندما وصلوا للحكم .. فزادوا شعوبهم فقرا وشفطوا قوت الشعب والمال العام .. وعاشوا ومن حولهم عيشة البذخ والترف .. وسلموا مقدسات المسلمين لليهود وأحتلت أراض ومدن عربيه .. لا زلنا نعاني منها .. فدفعت الشعوب ثمنا باهظا من دمائها ..
واليوم …
وكأن التاريخ يعيد نفسه .. فنرى أن قيادات التيارات الإسلاميه على إتصال وتنسيق مع الأمريكان .. والإخوان المسلمون في مصر وسوريا نموذجا ..
بل أن الأدهى والأمر .. أن الإخوان المسلمون .. لهم قنوات إتصال مفتوحه مع أصحاب القرار في جمهورية إيران الإسلاميه ( الشيعيه ) ..
وهنا وقفه للتوضيح لا بد منها ..
أن الإتصال المباشر أو غير المباشر من قبل الإخوان المسلمون مع الأمريكان يعتبر ( حاليا ) رجس من عمل الشيطان .. لا يمكن لنا أن نجيزه .. لا من بعيد أو من قريب ….. ولماذا ؟؟؟
والإجابه هنا بــــــ( كيف ) .. يتعامل الإخوان المسلمون مع الأمريكان ..
ولدى الأمريكان خطه جهنميه مـُعلنه .. في ضرب الإسلام والمسلمين .. ؟؟
والإتصال مع إيران نراه إتصالا جيدا .. إذا كان لصالح الإسلام والمسلمين .. ولكن ليس لضرر طرف آخر أو أن يكون في الخفاء ..
مثال آخر توضيحي …
فليكن الحكم في سوريا حاليا غير مقبول وفيه ما فيه ..
فهل من الحكمه أن تلجأ المعارضه الإسلاميه ( الإخوان المسلمون ) وغيرهم من التيارات الأخرى .. لأحضان الأمريكان من أجل تغيير نظام الحكم في سوريا .. ومن ثم يصل هؤلاء لسدة الحكم ؟؟؟
أما لنا في العراق من درس ..
فالأمريكان حتى ولو إنسحبوا من العراق .. فالعراق .. أصبح أمريكيا .. بوجود من سلموهم الحكم فيه من العراقيين ..
وهل في تحالف معارضة سوريا مع الأمريكان لقلب نظام الحكم .. سيأتي بخير لسوريا ؟؟ أو للمنطقه ككل ؟؟
زبدة القول هو :
أن أي تحرك سياسي ( في الوقت الحالي ) مهما كان نوعه أو مهما كان قناعه : إسلاميا أو غير إسلامي .. فأنه مشبوه .. إن لم يكن عميلا للأمريكان أو أنه صناعه أمريكيه …
وهذا بالتالي ينفي بتاتا إدعاء هؤلاء المدّعين ..
بأنهم الوحيدون ( بتوع ربنا ) وكأننا في المملكه نصلي الظهر ثلاثا .. وأن أجهزتنا الأمنيه مكلفه بمراقبة من يُصلي الفجر جماعه .. ألا بـُعدا لهؤلاء ..
أما التغريبيون .. أتباع أجهزة الإستخبارات الغربيه ..
فقولنا لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ..
والمملكه بقيادتها وأهلها لا تدعي الملائكيه .. فلدينا ما لدينا .. والتحسين للأفضل سنه كونيه .. ينفذها البشر كتحصيل حاصل .. ونعترف أن التأخير في التحسين له مضاره .. ولكننا وبفضل الله ..
فإن المملكه تعيش حاليا ( إنتفاضة عبدالله بن عبدالعزيز ) البيضاء .. وعلى طريقتنا السعوديه ..
ومهما كان .. فليعلم هؤلاء ومن يقف معهم بأن نكررها لهم بأن :
السعوديين لن يحفروا قبورهم بأيديهم ..!!!
.. ما أكذب من بطرس الناسك .. إلا جان دارك الفرنسيه ..
فالأول فزّع ملوك أوروبا وكنائسها بإدِّعائه أن قبر المسيح مـُهدد بالخطر من قبل المسلمين ..
ويا مسيحيي العالم إتحدوا لإنقاذه ..
فكانت الحروب الصليبيه .. حيث إ ستجاب لدعوته ( رعاع ) أوروبا
وهذا الإدعاء باطلا من أساسه .. فالمسلمين يؤمنون بجميع الرسل والأنبياء .. (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) .. صدق الله العظيم .
أما الثانيه .. فالنشميه جان دارك إدّعت أنها مكلفه من السماء بما تفعله .. وأنها ترى السيد المسيح في منامها .. ويوحي لها بأن تنقل عنه توصياته للبشر ..
والذي اشهرها هم المستعمرون الإنجليز عندما حكموها بالإعدام حرقا .. وأعتبر الفرنسيون جان دارك مظلومه .. لأنها حـُرقت من قبل الأجنبي ومحاكمتها كانت صوريه …
وبعدين ( سووها ) قديسه …
وتساؤلنا هنا ..
ماذا يريد ( البطارسه النـُسـّـاك ) الجدد و ( جان دارك ) آخر طبعه .. من المملكه العربيه السعوديه .. كنظام حكم .. ؟؟؟
وهؤلاء المفترون الأفاكون .. كما هو معروف .. يقيمون وينعقون من خارج المملكه .. ضد المملكه ..
ولا ندري إذا ما كان آباء وأجداد هؤلاء ( البطارسه ) قد حرّروا ( الصُمـّان ) و ( منفوحة الأعشى ) من الشرك والضلال .. كمثال ..
أو أن جذور جان دارك ضاربة أطنابها في التضحيه والفداء في تحرير ( بقعاء وحايل ) من المستعمرين البريطانيين ..
أردنا الإشاره لهؤلاء المدّعين ( بيوغرافيا ) .. أي أن لا تاريخ لهم .. ولا هم في العير ولا النفير ..
فالمملكه لم تـُستعمر من أحد .. بل وحدّها العملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله ..
وهذا كان بفضل الله .. ورحمه من لدنه سبحانه وتعالى لأهل المملكه جميعا وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..
هؤلاء المدّعين يريدونها عـِوجا .. هدفهم هدم الكيان السعودي على رؤوس أهله ــ كما يتوهمون ــ ليدخلونا في آتون الصراعات المختلفه والتي ستسفر عن أمور لا تحمد عقباها ..
ومن أجل التعريه نقول بعون الله :
أننا عايشنا شعارات قد طُرحت من قبل 50 ونيِّف .. بعثيه قومجيه ثورجيه وحدويه .. وكان ما كان من هؤلاء عندما وصلوا للحكم .. فزادوا شعوبهم فقرا وشفطوا قوت الشعب والمال العام .. وعاشوا ومن حولهم عيشة البذخ والترف .. وسلموا مقدسات المسلمين لليهود وأحتلت أراض ومدن عربيه .. لا زلنا نعاني منها .. فدفعت الشعوب ثمنا باهظا من دمائها ..
واليوم …
وكأن التاريخ يعيد نفسه .. فنرى أن قيادات التيارات الإسلاميه على إتصال وتنسيق مع الأمريكان .. والإخوان المسلمون في مصر وسوريا نموذجا ..
بل أن الأدهى والأمر .. أن الإخوان المسلمون .. لهم قنوات إتصال مفتوحه مع أصحاب القرار في جمهورية إيران الإسلاميه ( الشيعيه ) ..
وهنا وقفه للتوضيح لا بد منها ..
أن الإتصال المباشر أو غير المباشر من قبل الإخوان المسلمون مع الأمريكان يعتبر ( حاليا ) رجس من عمل الشيطان .. لا يمكن لنا أن نجيزه .. لا من بعيد أو من قريب ….. ولماذا ؟؟؟
والإجابه هنا بــــــ( كيف ) .. يتعامل الإخوان المسلمون مع الأمريكان ..
ولدى الأمريكان خطه جهنميه مـُعلنه .. في ضرب الإسلام والمسلمين .. ؟؟
والإتصال مع إيران نراه إتصالا جيدا .. إذا كان لصالح الإسلام والمسلمين .. ولكن ليس لضرر طرف آخر أو أن يكون في الخفاء ..
مثال آخر توضيحي …
فليكن الحكم في سوريا حاليا غير مقبول وفيه ما فيه ..
فهل من الحكمه أن تلجأ المعارضه الإسلاميه ( الإخوان المسلمون ) وغيرهم من التيارات الأخرى .. لأحضان الأمريكان من أجل تغيير نظام الحكم في سوريا .. ومن ثم يصل هؤلاء لسدة الحكم ؟؟؟
أما لنا في العراق من درس ..
فالأمريكان حتى ولو إنسحبوا من العراق .. فالعراق .. أصبح أمريكيا .. بوجود من سلموهم الحكم فيه من العراقيين ..
وهل في تحالف معارضة سوريا مع الأمريكان لقلب نظام الحكم .. سيأتي بخير لسوريا ؟؟ أو للمنطقه ككل ؟؟
زبدة القول هو :
أن أي تحرك سياسي ( في الوقت الحالي ) مهما كان نوعه أو مهما كان قناعه : إسلاميا أو غير إسلامي .. فأنه مشبوه .. إن لم يكن عميلا للأمريكان أو أنه صناعه أمريكيه …
وهذا بالتالي ينفي بتاتا إدعاء هؤلاء المدّعين ..
بأنهم الوحيدون ( بتوع ربنا ) وكأننا في المملكه نصلي الظهر ثلاثا .. وأن أجهزتنا الأمنيه مكلفه بمراقبة من يُصلي الفجر جماعه .. ألا بـُعدا لهؤلاء ..
أما التغريبيون .. أتباع أجهزة الإستخبارات الغربيه ..
فقولنا لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ..
والمملكه بقيادتها وأهلها لا تدعي الملائكيه .. فلدينا ما لدينا .. والتحسين للأفضل سنه كونيه .. ينفذها البشر كتحصيل حاصل .. ونعترف أن التأخير في التحسين له مضاره .. ولكننا وبفضل الله ..
فإن المملكه تعيش حاليا ( إنتفاضة عبدالله بن عبدالعزيز ) البيضاء .. وعلى طريقتنا السعوديه ..
ومهما كان .. فليعلم هؤلاء ومن يقف معهم بأن نكررها لهم بأن :
السعوديين لن يحفروا قبورهم بأيديهم ..!!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع