[ad_1]
باب الأذن بالجنازة :
الحديث:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ اَخْبَرَنَا اَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ اَبِي اِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ مَاتَ
اِنْسَانٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ فَمَاتَ بِاللَّيْلِ فَدَفَنُوهُ لَيْلًا فَلَمَّا
اَصْبَحَ اَخْبَرُوهُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ اَنْ تُعْلِمُونِي قَالُوا كَانَ اللَّيْلُ فَكَرِهْنَا وَكَانَتْ ظُلْمَةٌ اَنْ نَشُقَّ
عَلَيْكَ فَاَتَى قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ
الشرح:
قوله: (حدثني محمد) هو ابن سلام كما جزم به ابو علي بن السكن في روايته عن الفربري، وابو معاوية هو الضرير.
قوله: (مات انسان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده) وقع في شرح الشيخ سراج الدين عمر بن الملقن انه الميت المذكور في حديث ابي هريرة الذي كان يقم المسجد، وهو وهم منه لتغاير القصتين، فقد تقدم ان الصحيح في الاول انها امراة وانها ام محجن، واما هذا فهو رجل واسمه طلحة بن البراء بن عمير البلوي حليف الانصار روى حديثه ابو داود مختصرا والطبراني من طريق عروة بن سعيد الانصاري عن ابيه عن حسين بن وحوح الانصاري وهو بمهملتين بوزن جعفر " ان طلحة بن البراء مرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال.
اني لا ارى طلحة الا قد حدث فيه الموت فاذنوني به وعجلوا " فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي، وكان قال لاهله لما دخل الليل: اذا مت فادفنوني ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اخاف عليه يهودا ان يصاب بسببي، فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين اصبح فجاء حتى وقف على قبره فصف الناس معه، ثم رفع يديه فقال: اللهم الق طلحة يضحك اليك وتضحك اليه.
قوله: (كان الليل) بالرفع، وكذا قوله " وكانت ظلمة " فكان فيهما تامة، وسياتي الكلام على حكم الصلاة على القبر في " باب صفوف الصبيان مع الرجال على الجنازة " مع بقية الكلام على هذا الحديث.
المصدر : (فتح الباري شرح صحيح البخاري)
كتاب الجنائز (146 من 668)
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع