سلسلة الإفترائات على .. مـُسمى المملكه العربيه السعوديه ..!!!

الحمد لله وحده وبعد ،،،
.. لا يمر إسبوع أو أكثر .. إلا ونرى على شبكة الإنترنت .. تدليس وتفاهه في القول .. على مُسمى المملكه .. ( وقد خفـِّـت عن أول بكثير بعد نشري في النت .. بعض الوثائق .. فلله الحمد والشكر )
والغرض من هذا .. معروف .. ولا يخلوا من ( الإسرائيليات ) .. ويأتي ضمن الحمله الإعلاميه المبرمجه .. للتدليس على هذا الصرح الشامخ .. يتبناها تدليسا .. فئه مندسه لا تنعق إلا بالشر على الإسلام والمسلمين ..!!
ولغة الخطاب نوجهها لأبنائنا السعوديين .. لكي يطـّلعوا على مدى هذه الدسائس على وطنهم .. وفي نفس الوقت .. وبالحق .. إن شاء الله .. نـُبيـّن زيف وتعرية هؤلاء ..!!

في 12 جمادي الأولى عام 1351 هجري .. إجتمع في الطائف .. لفيف كبير من أهل البلاد .. واتفقوا أن يرفعوا للعملاق .. ما يعزز شعب الجزيره العربيه ووحدتهم .. وأنه لا فرق بين من أنجد .. أهل نجد .. ومن أحجز .. أهل الحجاز .. ومن أتهم .. اي من سكن تهامه .. ولا من أيمن .. أي من سكن جنوب المملكه من جهة اليمن ..
ووافق العملاق .. بتحويل إسم ( المملكه الحجازيه النجديه وملحقاتها ) إلى إسم ( المملكه العربيه السعوديه ) .. وصدرت موافقة العملاق .. على هذه الرغبه الشعبيه .. وأصدر مرسوما ملكيا برقم 2716 وتاريخ 21 جمادي الأولى عام 1351 هجري .. ونشرته الجريده الرسميه ( أم القرى ) بتاريخ 22 جمادي الأولى عام 1351 ….

وكلمة .. السعوديه .. وسعودي … فهو إرجاع الفضل لأهله .. تيمنا بأصحاب الفضل .. وما الضير في هذا .. اليس هذا الكيان .. لعمالقته من هذه الأسره المالكه الكريمه .. كل الفضل .. بعد الله .. في قيامه على كلمة لا إله إلا الله .. وأن محمدا رسول الله .. !!!!

ومن التاريخ الإسلامي .. كانت الدوله الأمويه والعباسيه والعبيديون ( الفاطميون ) والحمدانيون والصفويون والبويهيون والسلاجقه والمماليك وملوك الطوائف في الأندلس .. وبالمقارنه .. التاريخيه الإسلاميه .. نجد أن المملكه العربيه السعوديه .. لا تقل شأنا عن تلك الدول .. بل هي الأفضل منذ المنتصف الثاني للدوله العباسيه .. ولا ننكر فضل ( المرابطون ) وأميرهم يوسف بن تاشفين .. ولعل ما يشترك به العملاق .. مع الأمير بن تاشفين .. الزهد والتقشف .. وفي مقدمتها .. حمل الرساله بإعلاء كلمة الله ..!!

ومن تاريخ الأمم الحديثه :
فإن إسم ( أمريكا ) يعود للمكتشف الأسباني ( أمريكو فيسبوشي ) وكولمبوس .. تابع إكتشافه لأمريكا فيما بعد .. والفيليبين .. تسميتها تعود إلى مكتشفها الذي أطلق عليها هذا الإسم .. تيمنا بإسم ملك بلاده الإسباني .. الملك فيليب …

ومن نبذه عن هؤلاء المكتشفين الأسبان والبرتغاليين .. فالتاريخ يخبرنا أنهم من أخس عباد الله .. لما فعلوه من إجرام في تلك البلدان …
فهذه التسميه .. تعتبر غير مناسبه .. لا لأمريكا ولا للفيليبين .. ومع هذا لم نسمع أن الأمريكان أو الفيليبينيين .. طالبوا بتغيير هذه المسميات الغير لائقه لهم .. على إعتبارات تاريخيه ..!!

ومعا نحو .. تعرية الأفاكون الإنترنتيون …!!

وعساكم من عواده ..!!!