[ad_1]
مقالتي هذه كتبتها في أول يوم تعرض فيها هيكل .. للمملكه .. زورا وبهتانا ..
وصحافتنا المبجله .. لم تتطرق للرد .. إلا بمقالتين على ما أذكر .. ومن بعد 5 أيام من ما قاله .. النشمي .. هيكل .. والمقالتين .. كانت لا تسمن ولا تغني … إعلاميا .. !!!
أعيده هنا .. للإطلاع .. ولكي يبقى إرشيفا مسجلا في منتدانا ..
والله من وراء القصد …
ــــــــــــــــ
الحمد لله وحده وبعد ،،،
….. كنت في مرحلة أن ( أتــحجب ) عن النت ..
وأرجو الله أن لا يكون مقالي هذا .. آخر كتابتي .. في الإنترنت .. أقولها للأخوه الأفاضل ولأصدقائي الذين عرفتهم .. من خلال هذه الشبكه لفتره تزيد عن 7 سنوات …
ولكن ما قاله هيكل في قناة الجزيره .. يجعل الشيخ يعود إلى صباه .. لـيُفند مزاعمه .. ألتي لا أنزل الله بها من سلطان ..
أقول بعون الله …
لم نرى من هيكل أي شئ وثائقي يدلل به على مزاعمه .. سوى أنها الزج المفبرك والرخيص ضد المملكه … وخاصه قوله ..
أن المملكه كانت تدار من قبل حكومة الهند ( ممثل التاج البريطاني ) …
فالتاريخ هو ملك الجميع .. وخاصه التاريخ السياسي للأمم والشعوب ..
فيظل شاهدا .. بالأفعال والنتائج .. ولن يستطيع أحد أن يزيفه .. وإن حاول البعض أن يفعلها .. فيرتد خاسئا مدحورا ..
أراد هيكل .. الربط ما بين الأسر الملكيه الحاكمه .. في حقبه من التاريخ ..
في مصر والهاشميون .. والأسره المالكه السعوديه الكريمه .. على أن بريطانيا أرادت من خلال هذه الأسر المالكه .. أن تمرر مخططها على المنطقه .. وأنهم ساهموا في ذلك …
هذه المقارنه من هيكل .. ما هي إلا مقارنة ( ضيزى ) .. فأوقعته في شر أعماله .. بإفترائه وبهتانه على المملكه .. وعلى التاريخ ..
أسرة محمد على .. والهاشميون .. والأسره المالكه السعوديه الكريمه لإختلاف الإيديولوجيات .. وإختلاف الأشخاص ومواقفهم ..
فعلى سبيل المثال :
ــــ أن اسرة محمد علي في مصر .. قد آل إليها الحكم .. بإنسلاخ وتمرد من محمد على .. على ولي الأمر ( الباب العالي ) .. وفيما بعد .. أقره الباب العالي .. كـــ( مكره أخاك لا بطل ) …
وأسرة محمد علي .. الألبانيه .. لغاية الجيل الثالث .. لا تجيد التخاطب باللغه العربيه .. لغة القرآن الكريم ..
وهذه الأسره سببت الكوارث لمصر المسلمه ..
من بداية العلمنه .. إلى قناة السويس .. التي إحتكرتها بريطانيا وفرنسا .. وملكتها .. من مديونية الخديوي عباس .. التي إقترضها من بنوك بريطانيا وفرنسا .. لشخصه ..
والحمله التي قادها ( طوسون ) على الدرعيه .. لم تكن لها سبب من محمد علي .. سوى مطامع دنيويه .. فقط ..
وهو ( حث ) الباب العالي .. ليمنحه ولاية بلاد الشام .. لكي يـُحـِكم قبضته على أمن وإستقرار الدوله العليه .. من جهة أواسط الجزيره العربيه .. على حد مزاعم محمد علي ..
فهل يمكن .. أن نقارن الخبيث مع الطيب .. ؟؟؟
ــــ الهاشميون وحكمهم .. وما كان بينهم وبين بريطانيا معروف وموثق ..
فقد أعلنوا الثوره على الدوله الإسلاميه وخرجوا على ولي أمر المسلمين ..
مقابل وعود وهميه بريطانيه ..
فكانت سايكس ــ بيكو .. التي مزقت المسلمين العرب .. شر تمزيق ..
وإمارة شرق الأردن .. فقد أعطيت للهاشميون بالصدفه …
عندما زار ( تشرشل ) القدس .. وغادرها برا إلى دمشق .. وقبل وصوله إلى دمشق .. سأل عن هذه الأراضي التي مر بها .. عما إذا كانت تابعه لأحد .. فقالوا له : أنها لا تتبع أحد ..
لا لسوريا ولا لفلسطين .. فقال : أعطوا هذه المساحه .. من شرق النهر إلى مشارف دمشق .. للأمير عبدالله بن الحسين .. وهكذا كان .. فأصبح للهاشميون .. إمارة شرق الأردن …
فأين المقارنه ما بين الهاشميون وما بين الأسره المالكه السعوديه .. ؟؟؟
فهل يستويان ؟؟؟
على الأقل من ناحية المقارنه العلميه التاريخيه الأكاديميه ……..
ظهرعلينا هيكل وشاهدناه بين كومه من الأوراق .. والتي يود هو وقناة الجزيره أن يوحوا للمشاهدين .. وكأنهم ( سويا ) جايبين الذيب من ذيله ..
فتمخضا .. فولدا ( فأرا ) ..
فأخرجا وثيقه ..
من بعد أن قرّبها على الكاميرا .. مخرج البرنامج في قناة الجزيره ..
وكأنه مخرج الروائع ( الفريد هيتشكوك ) زمانه ..
فتبين لنا كمشاهدين أن الوثيقه .. عباره عن توجيه من العملاق الملك عبدالعزيز لأبنائه الأمراء .. ولم تكن كما إدعى .. هيكل في حديثه أنها إحتجاج من بعض الأمراء على والدهم العملاق .. بأنه يغدق الأموال على بعض نسائه ..
ثم رأينا الوثيقه الثانيه .. وهي رد من الأمراء على والدهم .. بالسمع والطاعه .. ووقعوها بــــــ المملوك .. إطاعه … وتذللا .. ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمه ) .. الآيه ..
فاتضح كذب هيكل وتدليسه وقناة الجزيره …
وللدلاله على تدليس هيكل .. نقول :
ـــ لا يمكن للعملاق الملك عبدالعزيز أن يحابي نسائه .. بعضهن على بعض بالمال .. لدينه أولا .. ومن ثم لعدله بينهن ..
وشئون بيته .. كانت تديره أخته سمو الأميره نوره .. فكانت مقربه من العملاق .. ولها دور كبير في حياته العامه والخاصه ..
وفي تلك الأيام ( الرياض ) فالكاش موني .. ليس لها قيمه .. بمعنى :
ماذا ستفعل به زوجات العملاق ؟؟
إذا ما ذهبنا بتصديق كلام هيكل مجازا .. فلا يوجد محلات تجاريه تبيع المجوهرات .. ومن المستحيل .. ولم يرد على الإطلاق أن محارم العملاق .. قد سافرن خارج المملكه .. ليتسوقن ..
والذين عايشوا العملاق .. ذكروا خصاله الحميده .. والرجل كان لا يستطيع أن يختم القرآن الكريم في رمضان سوى أربع مرات ..
فالذي كان خلقه القرآن الكريم .. لا يمكن إلا أن يكون عادلا مع أهل بيته ..
وأبناء العملاق .. الأمراء .. تربوا على الخلق الكريم ..
فليسوا من ( الرعاع ) .. يا هيكل ..
الذين تنكروا لآبائهم وأهل بيتهم ..
مثال ذلك :
.. زعيم هيكل نفسه .. الرئيس عبدالناصر .. فيعلم هيكل أن زعيمه :
قد تنكر لوالده .. وكان يستعر منه .. لأنه كان موظف بسيط في البريد .. أي ( بوسطجي ) .. ويعلم هيكل أن عبدالناصر نفسه .. أصدر أمره للإذاعه المصريه .. بأن لا تذيع أغنيه كانت مشهوره في تلك الأيام وهي :
أغنية ( البوسطجيه إشتكوا من كثر مراسيلي ) …
وهيكل أيضا .. هو من زوّر الإسم الأصلي لزوجه عبدالناصر .. في الصحافه المصريه ..
من إسمها الأصلي ( تحيه ) إلى فتحيه .. ولم يعرف العامه عن إسمها الحقيقي .. إلا بعد وفاة عبدالناصر .. والسبب معروف .. كان بسبب شهرة الراقصه تحيه كاريوكا ..
والعملاق الملك عبدالعزيز .. كان فحلا .. يتزوج من النساء على ( وظح النقا ) .. ولا يمكن أن يقارن بالآخرين …
مثال ذلك :
لم يـُـتحفنا هيكل .. بكتاباته عن الشاهد الثاني .. على زواج فاتنة المعادي .. الفنانه برلنتي عبدالحميد .. من مشيره .. عبدالحكيم عامر ..
فالشاهد الأول .. كما يعلم هيكل .. كان زعيمه الرئيس عبدالناصر .. فمن كان الشاهد الثاني يا تـُرى …؟؟؟
وهنا وقفه .. لأقول ..
حسبي الله عليك يا هيكل أنت وقناة الجزيره .. لجرأتكم على التدليس .. وربطكم المملكه بقيادتها … مع آخرين …
في سبيل مقارنه غيرقابله للتصديق .. وغير عادله …
نعود عطفا على أكاذيب هيكل وتدليس قناة الجزيره .. فنقول :
ـــ الأسره المالكه السعوديه الكريمه .. لم تخرج على إجماع المسلمين .. ولا على ولي أمرهم .. لأن الدوله الإسلاميه قائمه …
ولم يسترد .. العملاق الملك عبدالعزيز .. إقليم الأحساء من الحاميه التركيه ..
إلا بعد :
ـــ بزوغ يهود الدونما .. وظهور الخايس ( أتاتورك ) .. لبداية علمنة تركيا المسلمه ..
وسبب هام جدا أيضا وهو :
ـــ بداية تنازل الدوله التركيه .. عن سيادتها من ولاياتها على منطقة البلقان ..
ـــ والتفاوض الذي كان قائما .. من وراء الستار .. في ذلك الوقت .. ما بين تركيا وبريطانيا العظمى .. بأن تتنازل تركيا ( الرجل المريض ) .. لبريطانيا عن الساحل الشرقي للمملكه العربيه السعوديه ( الأحساء والقطيف ودارين ) ..
فكانت ضربة معلم من العملاق .. في إسترداده إقليم الأحساء في الوقت المناسب ..
فكانت مفاجأه لبريطانيا .. والتي لم تستطيع أن تحرك ساكنا ..
ولولا فضل الله ثم العملاق .. لأستعمرت بريطانيا العظمى الساحل الشرقي للمملكه ..
والمملكه هي الدوله والكيان الوحيد الذي لم تستعمره بريطانيا … يــــا هيــــكل ..
بينما نجد أن الهاشميون فعلوا ما فعلوه .. وساهموا بطريقه مباشره أو غير مباشره في شرذمة الأمه العربيه …
ـــ وبالرجوع إلى الإتفاقيه الموقعه ما بين المملكه وبريطانيا العظمى .. بتوقيع العملاق الملك عبدالعزيز .. والمقيم البريطاني .. ب . ز . كوكس ..
والتي إعتمدها .. شملفورد
نائب الملك والحاكم العام في الهند .. بتاريخ 18 يوليو 1916 ميلادي ..
والتي إنتزع بها العملاق .. إعتراف بريطانيا العظمى .. وأملى الملك عبدالعزيز بنفسه ما يريد .. والوثيقه .. موجوده في وثائق الخارجيه اليريطانيه .. قبل أن يعدلها بيده العملاق ..
فهل يجوز لهيكل أن يربط الأسره المالكه السعوديه مع الآخرين ؟؟
إذا ما عرفنا متى إستقلت مصر والأردن من الإستعمار البريطاني …!!!!!!
ولكنه التدليس من أجل حقده على المملكه المتأصل في نفسه ..
والمملكه تعرفه جيدا .. بالرغم من إطناب هيكل عن طريق الوسطاء .. بأن يكون مقربا وصديقا .. ولكنه بـُعرف المملكه فهو شخص غير مرغوب فيه .. أي أنه :
Persona Regrata وهذه الكلمه بالإنقريزي من أصل لاتيني .. هي الأقرب للمعنى ..
ولكن .. ولكن .. هل يؤخذ العلم من .. هيكل ؟؟؟
طبعا .. لا وألف لا …
لأسباب كثيره منها :
أن هيكل يعتبر من أكبر المدلسين إعلاميا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ..
فقد بدأت علاقته بعبدالناصر عندما كان هيكل ..
مراسل حربي لأحد الصحف المصريه .. في فلسطين .. عام 1947 ــ 1948 ميلادي ..
وتعمقت علاقته مع عبدالناصر بعد الثوره .. وكان من المقربين جدا له وهو الذي كان يعد خطابات عبدالناصر ..
وهيكل هو الذي أطلق لقب ( نكسه ) على النكبه التي أصابت العرب جميعهم .. عام 1967 ميلادي .. وذلك تدليسا .. من أجل تخفيف غضب الأمه على زعامة زعيمه عبدالناصر .. ولكي يـُبعد الناس عن ما أصابهم من ( نكبه ) عام 1948 ميلادي ..
هيكل هو الذي أشار لزعيمه عبدالناصر في أن يتنحى عن الحكم .. ليعود أقوى مما كان .. وليجنبه إنقلابا عسكريا .. وشيكا .. خاصه بعد أن بدأ ضباط الجيش المصري .. بعدم قبولهم الخزي والعار الذي لحق بهم .. بعد عا م النكسه … بسبب سوء القياده والشلليه في الجيش المصري …
هيكل هو الذي ( دلـّـس ) على العرب قاطبه بعد النكبه إياها .. عندما بدا ( تنظيرا ) لتبرير أخطاء زعيمه ومسئوليته عن هزيمة 1967 وضياع المقدسات الإسلاميه والتي لا زالت تعاني منها .. وتدفع ثمنها دما غاليا .. وذلك :
بكتاباته بعد تلك الهزيمه مقاله الإسبوعي في جريدة الأهرام بعنوان ( بـــصراحه ) ..
ومقاله الإسبوعي كان عباره عن تخدير وتنظير للأمه العربيه .. التي أصابتها المفاجأه .. من زعامه كانت تعتقد أنها حريصه على قضايا أمتها ..
هيكل هو الذي أشار على عبدالناصر .. بالمناوره السياسيه وذلك بإغلاق مضائق تيران .. وليس في نيته الحرب .. ولكن حسابات هيكل وعبدالناصر .. كانت لمزيد من البطولات الكرتونيه .. على أمل أن تستجيب إسرائيل والغرب لعبدالناصر .. آخذين ( غبائا ) عام 1956 ميلادي .. أي عام العدوان الثلاثي .. وكأنه عام 1967 ميلادي ..
وهيكل كان يعرف تمام المعرفه .. بعدم مقدرة العسكرتاريا المصريه على المواجهه .. نظرا للشلليه .. ووجود المشير .. على رأس الجهاز العسكري المصري .. والذي حاباه عبدالناصر على مصلحة الأمه كلها .. فالمشير عامر في رأي العسكريين .. أن تاريخه العسكري لا يعطيه هذا المنصب الحساس ..
ومن المعلوم .. فإن حلقات هيكل .. كان من المفروض لها أن تكون كحلقات من برنامج .. شاهد على العصر .. ولكن جهابذة قناة الجزيره .. أرادوا لها الزخم الإعلامي .. بتخصيص الإنفراد لهيكل .. من أجل أن ينطق تدليسا وإفكا على المملكه فقط ..
ولو كان لقناة الجزيره .. هدفا شريفا إعلاميا .. لطلبت من هيكل نفسه أن يتحدث عن المرحله السياسيه التي عايشها .. لقربه من صنع القرار السياسي المصري .. ولأمتعنا هيكل .. فيما يعرفه ويعلمه عن هذه الفتره .. ألتي أودت بالأمه العربيه الإسلاميه .. إلى ما هي عليه الآن .. من وضع مزري .. لا تحسد عليه ..
ولكن ماذا عسانا نقول .. سوى :
أن العيب من أهل العيب ………… ماهوب عيــــــيب …!!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع