[ad_1]
المستر ( كراو ) القنصل البريطاني في البصره
في مذكرته المرفوعه الى وزارة الخارجيه
البريطانيه بتاريخ 31 مايو 1913م
وهذه الوثيقه تثبت بأن :
– بريطانيا العظمى كانت لا تعلم عن نوايا الملك عبدالعزيز باسترداد إقليم الاحساء .
– استرداد إقليم الاحساء … كان من أعظم انجازات الملك عبدالعزيز … وضربه لبريطانيا العظمى … التي كانت تفكر ان تستقطع ( إقليم الاحساء ) ليكتمل عقدها على ساحل الخليج … وبالتالي .. يكون إقليم الاحساء مثله مثل ساحل عُمان والكويت والإمارات المتصالحه … ولكن ( بريطانيا ) كانت تنتهز الفرصه لإحتلال الإقليم .. بعد ان تصبح ( تركيا ) أكثر ضعفاً …!!
ـــ دليل واضح … بأن الملك عبدالعزيز لم يخرج على ( السلطان ) كولي أمر للمسلمين … ولم ينفرد بسلطته إلا بعد أن شاهد ضعف الدوله والسلطان ( تركيا ) … وبداية إستيلاء يهود ( الدونمه ) على مقدرات الدوله العثمانيه …!!!
– كان الملك عبدالعزيز .. متسامحاً وذو همه عاليه … فقد سمح للحاميه التركيه بمغادرة اقليم الاحساء .. حيث غادروها الى البحرين معززين مكرمين … ولو كان محباً للبطش والدماء ( كما يدّعي المدلسين ) … لأعدمهم في ساحة القلعه … وهو المنتصر ..!!!
لماذا كان استرداد الملك عبد العزيز لإقليم الأحساء من اعظم اعماله ؟؟؟
لأن بريطانيا العظمى كان في برنامجها إحتلال هذا الإقليم … ولكنه مؤجل الى فرصه مواتيه …
ولولا فضل الله … ومن ثم حنكته وبعد نظره وتوقيته المناسب لأصبح اقليم الاحساء مستقطعاً لبريطانيا العظمى ..!!!
ونوثق القول بالتالي :
تشير وثيقه مؤرخه في 7 نوفمبر عام 1903م … كتبها المعتمد البريطاني في البحرين في تقريره الى رئاسته في حكومه الهند بالتالي :
((( نص محادثه جرت بين المعتمد البريطاني .. وشيخ من الاحساء … واسمه الشيخ ( عبدالرحمن بن سلمان ) من أعيان مدينة ( الهفوف ) .. حيث حدثه الشيخ عن الوضع في الجزيره العربيه … بتاريخ 4 نوفمبر 1903 .. قائلاً … بأن لدى اهل الاحساء رغبه قويه في الانفصال عن تركيا … وعن مدى وقوف بريطانيا ومساندتها لهم في حالة الثوره على تركيا .. وتوقعاته بأن ( بن سعود ) سيقضي على ( بن رشيد ) وسيخسر نجد حتماً بدليل عجزه عن استرداد ( الرياض ) … وفي هذه الحاله ( كما قال الشيخ ) الاحسائي بأن ( بن سعود ) سيسترد الاحساء من ( الترك ) ..
ورد المعتمد البريطاني على الشيخ الحساوي قائلاً له : بأن بريطانيا لن تتآمر على دوله صديقه .. ويقصد ( تركيا ) …!!!
فما كان من الشيخ عبدالرحمن بن سلمان الا ان قال للمعتمد البريطاني :
ارجو ان تعتبر ما دار بيننا سراً .. وان تسمح لي بالكتابه إليك مره ثانيه … فرد عليه المعتمد البريطاني قائلاً :
يسعدني ان اتلقى دائماً انباء من الداخل ……
الوثائق :
ـ المكتب السياسي البريطاني في البصره .. وتقرير ( أ . ب . ويلسون ) حول العلاقات البريطانيه ـ والملك عبدالعزيز .. بتاريخ 12 يناير 1917 م .
ـ تصريح كتابي .. لوزارة الخارجيه البريطانيه .. بتاريخ 9 مارس 1914 م .. بخصوص موقف بريطانيا الدبلوماسي ضد ( الملك عبدالعزيز ) ..
بقولها لتركيا .. بانها على إستعداد بتجديد اعترافها بالسياده التركيه على نجد وحاكمها ..!!
ـ أرشيف حكومة الهند ( نائب التاج البريطاني في الهند ) .. وتقرير المعتمد البريطاني في البحرين ومحادثاته مع الشيخ عبدالرحمن بن سلمان .. من أعيان مدينة الهفوف …. بتاريخ 7 نوفمبر 1917 م .
تعليق :
بهذه الوثائق وما قبلها .. ندرك ونعلم .. بأن ما يقال من هنا او هناك .. حول المملكه .. والعملاق الملك عبدالعزيز .. رحمه الله … سواءا في ما يتقوله ( المندسين الحاقدين ) .. في شبكة ( الأنترنت ) أو غيرها .. ما هو إلا ( إفتراء ) على المملكه ورموزها .. !!
ومعا .. نحو إبراز صفحات مضيئه من تاريخ وطننا العزيز .. وبالحق .. وبالوثائق ..!!
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع