[ad_1]
قال: " مَن وافِدُكِ " قالت: عدي بن حاتم. قال: " الفارُّ من الله ورسوله " ثم مضى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وتركني حتى مرّ بي ثلاثاً فأشار إلى رجل من خلفه أن قومي فكلميه. فقمت فقلت: يا رسول الله هلك الوالد وغاب الوافد فامنن عليّ منَّ الله عليك. قال: " قد فعلت فلا تعجَلي حتى تجدي ثقةً يبَلِّغُكِ بلادك ثم آذنيني " فسألت عن الرجل الذي أشار إليّ فقيل: علي بن أبي طالب. وقدم ركب من بَلِيّ فأتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: قدم رهط من قومي. قالت: فكساني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وحملني وأعطاني نفقة فخرجت حتى قدمت الشام على أخي عدي بن حاتم فقال لها عديّ: ما ترين في أمر هذا الرجل قالت: أرى أن تلحق به. كذا رواه يونس ولم يسم سفَّانة وسماها غيره. ورواه عَبْد العزيز بن أبي روّاد نحوه وزاد: أخرجها أبو نُعَيْم وأبو موسى.
المصدر: الكتاب : أسد الغابة المؤلف : ابن الأثير الصفحة : 3313
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع