[ad_1]
… لم أكتب هذا الكلام .. الواضح من عنوانه .. إلا عندما أعيتني الحيله مع صاحبي المتأرنب .. فنصحته .. أن ( يستأسد ) .. ولكن ما باليد حيله .. فأبو إطبيع .. متأرنب … متأرنب .. يا ولدي …
فقلت .. ومنتدانا يزخر بأصحاب العقول النيره .. من الجنسين ..
لعل وعسى .. أن يأتي الفرج .. لهذا الزوج المغلوب على أمره ..
هو ( الزوج ) :
ودود كالكلب .. وليس كالكبش .. في قراع الخطوب ..
مسالم ووديع كالحمل .. يحب حياته الأسريه ..
هي ( الزوجه ) :
وحش كاسر .. هي الآمر الناهي في البيت .. غيوره .. ونكديه ..
صوتها جهوري .. يلعلع لأي سبب ..
دائما زوجها في موضع الشك ..
في حـِله من سفره .. جميع الشنط تخضع للتفتيش بعدسه مكبره ..
ولا سكوتلاند يارد ..
يقول ( البعل ) :
تزوجتها بنائا على ترشيح الوالده .. رحمها الله .. وأقمنا الأفراح والليالي الملاح ..
وفي أول خمس سنين .. رزقنا الله .. بخمسة أولاد ..
ومن ثم بدأت تكتسي بالشحم واللحم ..
إلى أن أصبحت تزن طنا في هذه الأيام ..
ومن طباعها التي تؤرق أفلاطون في قبره .. أنها تبحث دائما عن النكد ..
وبعد مفاهمه معها .. قلت لها :
دعينا يا بعلتي العزيزه نتفق على أن نخصص ..
يوم ( نكد ) ويوم من غير ( نكد ) .. رأفه بحالي ..
وعلى ما يبدو .. أن ذاك اليوم كان يوما مشهودا ورحمانيا .. فوافقت ..
وفي الغد .. أي اليوم ( من غير نكد )
لك أن تتخيل مالذي صار وجرى في اليوم الذي من غير نكد ..
حيث وقفت أمامي .. تتمايل وهي سعيده .. تتراقص وتغني مردده :
( بكــره النكد .. بكره .. ) … !!
أما عن الرومانسيه .. فلا تسألني .. وأللي يرحم والديك ..
إلا في شئ واحد .. أذكره لك .. حتى لا أظلمها ..
فهي تحب اللون الأحمر .. لأنه ( دموي ) ..
ورومانسيتها المحببه لنفسها .. هو أن تسلخ الذبيحه ..
بعد أن تعلقها بيدها الكريمه .. من غير مساعدة أحد ..
وعندما تهوي بساطورها على الذبيحه .. تقطيعا .. بكل رقه وحنيه ..
وكأنك تسمع مقطوعه موسيقيه لـ( موزارت ) …
وها أنا أعود إليك .. لأجد حلا …
فقلت له : مالك سنع عندي .. فقد إقترحت عليك أكثر من حل ..
ولكن إيش أسوي .. إذا كنت متأرنبا ..
فيا صديقي .. كما قلت له :
لغاية الآن .. لا يوجد عقار طبي مضاد للتأرنب .. أي … Anti Rabbitalism
[ad_2]
المصدر الأصلي للموضوع